افريقيا برس – مصر. كشف مصدر أمني رفيع لـ”العربي الجديد” أن المختطفين المصريين الـ38 يستعدون لمغادرة العاصمة الليبية، جواً إلى الإسكندرية، خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد وصولهم إلى مقر التجميع والمغادرة التابع لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، بطرابلس.
وفي التفاصيل قال المصدر إن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية نفى الحادثة، في منشور على صفحته الرسمية، بسبب شكوك في تورط جهة مسلحة في خطف المصريين 38 ونقلهم إلى أحد المقرات التابعة للجهاز.
وإثر تدخل وزير الداخلية فتحي باشاغا، عقب اتصالات مصرية رسمية بشأن الحادثة، تمت تسوية القضية ونقل المختطفين الـ38 من مقر الجهة المسلحة إلى مقر التجميع والمغادرة بطرابلس.
ويأتي ذلك في وقت أصدرت فيه وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني بياناً نفت فيه ما وصفته “بالأخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن اختطاف أو احتجاز أو استلام أي مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين من أي جنسية من قبل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية”، مضيفة ” أنه لا يوجد بقيودات إدارة الدوريات الصحراوية التابعة للجهاز أي ضبطيات بمدينة بني وليد أو المناطق المجاورة”.
وكشفت جهات مصرية عن أسماء المختطفين الذين ينحدرون من قرية العمرة بمحافظة قنا أقصى الجنوب المصري، وهم أحمد عمر محمد الصغير مهران، أحمد محمود محمود مهران، أحمد محمد مهران، مالك بدوي مالك، جمال علي عبدالرحيم، محمد عبداللاه غانم، عبد الرحيم سعيد محمد، محمود حميد فرغل، حمدي محمود حسين، علي أحمد علي، محمد عبد الحميد محمد علي، أحمد خالد أحمد عبداللطيف، صالح محمد يونس، رجب يوسف عبداللطيف، خالم محمد أحمد الفولي، وفرغل الشربيني فرغل، خالد محمد أحمد الفولي”.
كما تتضمن قائمة المختطفين بحسب المصدر نفسه كلا من “عرفه عزت إبراهيم، علاء حسين ابراهيم، عمر طلعت محمود، محمد عزت محمد، علي أحمد عزالدين، شعبان يوسف، محمود محمد علي، حليم عادل، أحمد العربي مهران، عمر عادل أحمد، عامر عبدالحميد أحمد، منصور قناوي، عادل خلف، أبو الحسن محمد حسن، أشرف الحلبي، منصور محمد سلامة”.
من جانبه، أرجع مصدر مصري مسؤول، البيان الليبي، إلى وجود خلافات ليبية داخلية، مع إحدى المجموعات التابعة لما يعرف بالقوة المشتركة التابعة للعاصمة طرابلس والتي تقول إنها نفذت عملية إطلاق سراح المختطفين المصريين الذين كانوا محتجزين في إحدى المزارع بالقرب من طرابلس.
