النخالة: وفد من “الجهاد” بالقاهرة خلال أيام لبحث وقف الحرب

9
النخالة: وفد من
النخالة: وفد من "الجهاد" بالقاهرة خلال أيام لبحث وقف الحرب

أفريقيا برس – مصر. أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، الأربعاء، أن وفداً من الحركة برئاسته سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال أيام لبحث سبل وقف الحرب على غزة وصفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.

وقال النخالة، في تصريح صحفي مكتوب، إن “وفد من الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام يتوجه إلى القاهرة بناء على دعوة رسمية مصرية، خلال أيام لبحث سبل وقف الحرب على غزة وصفقة تبادل”.

وأضاف: “سنتوجه إلى القاهرة برؤية واضحة هي وقف العدوان وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة وإعادة الإعمار”.

وتابع النخالة: “تبادل الأسرى سيتم عبر مبدأ الكل مقابل الكل بعملية سياسية تتفق عليها القوى الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس”.

وفي وقت سابق، كشف مصدر من “الجهاد الإسلامي”، أن الحركة تلقت دعوة من السلطات المصرية لزيارة القاهرة بهدف بحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأوضح المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن الوفد سيصل نهاية الأسبوع الجاري إلى القاهرة، برئاسة النخالة.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يشارك في الزيارة وفد من قيادة الحركة بالقطاع، دون تفاصيل عن أسمائهم ولا موعد خروجهم.

وذكر أن وفد “الجهاد الإسلامي” سيناقش مع المسؤولين المصريين تطورات الحرب على غزة ووقفها علاوة عن القضايا المرتبطة بتبادل الأسرى، حيث ما زالت الحركة تملك أسرى إسرائيليين لديها.

وأكد المصدر، أن الحركة تتمسك بوقف الحرب قبل الدخول بأي مفاوضات من أجل تبادل الأسرى.

وصباح الأربعاء، وصل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الأربعاء، إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع مسؤولي البلاد بشأن تطورات الحرب بغزة.

وقالت “حماس”، في بيان، إن هنية “وصل إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة والعديد من الملفات الأخرى”، دون مزيد من التفاصيل.

ولم تصدر السلطات المصرية تعليقا فوريا على بيان “حماس” أو تصريحات النخالة بشأن الزيارتين حتى الساعة (10.00 ت.غ).

وأمس الثلاثاء، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إن تل أبيب مستعدة لهدنة إنسانية أخرى في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح المحتجزين.

وقال هرتسوغ، خلال لقائه في مقر إقامته الرسمي بتل أبيب، السفراء العاملين في البلاد، إن “إسرائيل مستعدة لعقد هدنة إنسانية أخرى (لم يحدد إن كانت مؤقتة أو دائمة)، وتقديم مساعدات إنسانية إضافية، من أجل السماح بإطلاق سراح المختطفين (لم يحدد العدد)”.

وأضاف أن “المسؤولية الكاملة عن الأمر (الموافقة على صفقة لتبادل الأسرى) تقع على عاتق رئيس حركة “حماس” بقطاع غزة (يحيى السنوار) وقيادة الحركة”.

والاثنين، قالت وسائل إعلام عبرية بينها القناة “12”، إن مفاوضات تجري بين الوسيطين المصري والقطري مع إسرائيل في محاولة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى.

ووفق إحصاءات إسرائيلية أسرت “حماس” نحو 239 شخصا خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الثلاثاء 19 ألفا و667 قتيلا و52 ألفا و586 جريحا، بحسب وزارة الصحة بغزة، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here