أفريقيا برس – مصر. قال مدير الهلال الأحمر المصري بمحافظة شمال سيناء، خالد زايد، إن هناك 3 مستشفيات حكومية مصرية جاهزة لاستقبال المصابين من غزة حال السماح بذلك، لافتا إلى عدم وجود حديث حاليا عن تأسيس مستشفى ميداني.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها المسؤول الإغاثي المصري، الجمعة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي قصف المدنيين في غزة مخلفا آلاف القتلى والجرحى، فضلا عن تدمير الأبراج والمباني السكنية والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية والتسبب بنزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع.
وبشأن دور الهلال الأحمر المصري في دعم قطاع غزة، كشف زايد أن “2 طن مساعدات إغاثية وطبية مصرية دخلت مبكرا في اليوم الثاني للأحداث بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني وذلك قبل أي تعطل لعمل المعبر”.
وأضاف أن “المساعدات المصرية كانت في الطليعة كما ذكرنا، وحاليا يتم تجهيز قوافل طبيبة وغذائية وإنسانية ضخمة عبر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي (تجمع أهلي) فور التوصل للهدنة وعبر معبر رفح”.
وأوضح أن “الهلال الأحمر المصري استقبلت الخميس 12 طنا من المستلزمات الإغاثية والأدوية من الهيئة الخيرية الأردنية”.
وتابع: “اليوم الجمعة استقبلنا صباحا طائرة من الهلال الأحمر التركي محملة بـ 24 طنا من المستلزمات الطبية والغذائية والأغطية وحاليا وصل 26.5 طن مساعدات (في طائرة ثانية) استكمالا للتعاون بين الهلال الأحمر المصري ونظيره التركي”.
وأشار مدير الهلال الأحمر إلى أنه “يجرى حاليا استعداد لاستقبال طائرة إغاثية من الهلال الأحمر الإماراتي”.
وبشأن موعد إيصال تلك المساعدات، أجاب: “نقوم بتخزين هذه المساعدات وسننقلها لغزة حال وصول مصر عبر مساعيها واتصالاتها المستمرة لعمل ممرات آمنة أو هدنة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح للأشقاء الفلسطينيين”.
وأضاف زايد: “نحن على مدار الساعة مستمرون في تلقي مساعدات وطلبات وهناك تنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني فيما يريده من احتياجات”.
وبشأن ما أثارته وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من وجود تنسيق مع مصر لإقامة مستشفى ميداني بالعريش المصرية، قال زايد: “لدينا مستشفيات العريش والشيخ زويد وبئر العبد وجاهزون لاستقبال أي حالات أو تدخل طبي لدعم الأشقاء الفلسطينيين حال السماح بمرور الحالات مع معبر رفح”.
ولم يستبعد زايد القيام بذلك قائلا: “نحن نعمل وفق مقتضيات الأحداث وتطورها ولكن حتى لا حديث لهذا الأمر”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس