أفريقيا برس – مصر. أدان عضو مجلس الشيوخ المصري الدكتور هاني عبد الشهيد، إحراق القرآن الكريم اليوم الأربعاء في ستوكهولم، مطالبا بإنزال أشد العقوبات بالفاعل.
وقال عبد الشهيد: “يجب إنزال أشد العقوبات على من حرق المصحف الشريف”، مؤكدا قوة الروابط التي تجمع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بالكنيسة المصرية.
وأضاف: “باعتباري نائبا مصريا أولا وقبطيا بالدرجة الثانية، أطالب بإنزال عقوبة رادعة على المتطرف السويدي الذي أحرق المصحف الشريف”، مضيفا أن الفيديو المنتشر عن هذه الواقعة صادم بكل المقاييس.
وأشار إلى أن “القواعد القانونية والأعراف تقضي باحترام الأديان وعدم المساس بقدسيتها”، منوها بأن “هنالك فهما خاطئا في الغرب لمفهوم الديمقراطية والحرية الشخصية، الذي قد لا يتفق مع قيمنا في الشرق كأقباط أو مسلمين”.
وأكد أن الاعتداء على الكتب المقدسة لا يدخل فى إطار الديمقراطية أو حرية الرأي، بل هو فعل مجرم قانونا ومستهجن.
وختم بالقول: “هناك تطابق في معايير القيم واحترام التقاليد في الكنائس الشرقية، وتحديدا في الكنيسة الأرثوذكسية القبطية في مصر وروسيا”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
