بروتوكول تعاون بين الجيش ووزارة التعليم في مصر لـ”تنمية روح الولاء”

7
بروتوكول تعاون بين الجيش ووزارة التعليم في مصر لـ
بروتوكول تعاون بين الجيش ووزارة التعليم في مصر لـ"تنمية روح الولاء"

أفريقيا برس – مصر. وقعت قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري في الجيش المصري، اليوم السبت، بروتوكولاً للتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بهدف تطبيق نظام “التأسيس العسكري” لعدد 100 مدرسة من مدارس التعليم الفني، بداية من العام الدراسي الجديد (2023-2024)، بدعوى حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية والعملية، وتنمية روح الولاء والانتماء للتلاميذ من مختلف المراحل الدراسية.

وبحسب بيان للجيش المصري، فإنّ البروتوكول يستهدف تطوير المنظومة التعليمية، من خلال برامج علمية وتدريبية متطورة، فضلاً عن تسخير كافة الإمكانيات لتحقيق أقصى استفادة علمية لكلا الجانبين.

وبدأت مراسم البروتوكول بكلمة لقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، اللواء وليد حامد الحماقي، أكد خلالها دعم القيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز أوجه التعاون، وتعميق روح الولاء والانتماء لدى أبناء الوطن، مشيداً بالتنسيق المستمر بين الجيش ووزارة التعليم، في ما يخص برامج التعاون المشتركة التي تعتمد على أحدث النظم.

ووفقاً للبيان، أعرب وزير التربية والتعليم، رضا حجازي، عن سعادته بالتعاون الوثيق بين الوزارة والقوات المسلحة، مشيداً بالانضباط والولاء والانتماء الذي لمسه عند زيارة عدد من المدارس الفنية التي تطبق التأهيل العسكري، باعتبار أن الولاء والانتماء أحد الأهداف الاستراتيجية للوزارة، وكذلك رؤية “مصر 2030”.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد شهد، في 3 إبريل/ نيسان الماضي، اختبارات المعلمين المتقدمين للالتحاق بوظائف مدنية في وزارة التربية والتعليم، في مقر الكلية الحربية، بحضور وزير الدفاع الفريق محمد زكي، ومدير الأكاديمية العسكرية الفريق أشرف سالم.

وبات الجيش المصري مسؤولاً عن تدريب واختبار كل المتقدمين للوظائف العامة في الجهاز الإداري، وإخضاعهم لدورات حول “مقتضيات الأمن القومي”، بناءً على تعليمات مباشرة من السيسي. ويبدو أن ذلك يأتي بهدف التأكد من ميولهم السياسية تجاه السلطة الحاكمة، وعدم تسرب أي معارضين لها في جهاز الدولة.

اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here