تجديد حبس الناشط السياسي شريف الروبي ودفاعه يشكو الإهمال الطبي

1
تجديد حبس الناشط السياسي شريف الروبي ودفاعه يشكو الإهمال الطبي
تجديد حبس الناشط السياسي شريف الروبي ودفاعه يشكو الإهمال الطبي

أفريقيا برس – مصر. قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، الثلاثاء، تجديد حبس الناشط السياسي شريف الروبي، القيادي في حركة “6 إبريل”، لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات.

وجاء قرار تجديد الحبس على ذمة القضية الثانية للمعتقل شريف الروبي، المتهم فيها “بالانضمام إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة”، وهي القضية التي حملت الرقم 1634 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا.

وقال المحامي نبيه الجنادي، وكيل الروبي، والذي كان حاضراً معه جلسة النظر في أمر تجديد حبسه، إن موكله ظَهر الثلاثاء وللجلسة الثانية على التوالي غير قادر على الكلام بسبب التهاب حاد في العصب السابع، ورفض إدارة سجن أبو زعبل عرضه على مستشفى السجن.

وأضاف الجنادي أنه عرض الأمر على القاضي، وطلب منهم تقديم طلب له للعلاج، وأنه رغم تقدمه لأكثر من طلب إلى دوائر الجنايات وإلى النيابة العامة، تقدم الثلاثاء بطلب آخر.

وتابع أنه بجانب الطلب الأساسي لعرضه على طبيب متخصص لتلقي العلاج، طلب ببلاغ للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال واقعة الإهمال الطبي المتعمد من قبل السلطات الأمنية تجاه ما يتعرض له موكله.

وكان دفاع الروبي قد طالب في الجلسة الماضية بإخلاء سبيل موكله لتدهور حالته الصحية داخل المعتقل بشكل كببر، وعدم تلقيه الرعاية الطبية اللازمة، والتعنت من قبل السلطات الأمنية، في أوقات كثيرة، في إدخال الأدوية لموكله في مقر حبسه بشكل منتظم، وهو ما أثر على حالته بشكل كبير.

وبحسب الجنادي فإن موكله أصبح غير قادر على الكلام وتقريباً “فقد النطق”، ولم يستطيع التحدث إلى المحكمة خلال جلسة النظر في تجديد حبسه، بسبب مضاعفات الالتهاب الشديد في العصب السابع، وعدم تلقيه العلاج اللازم المنتظم جراء تعنت الأجهزة الأمنية المسؤولة، ورفض عرضه على طبيب السجن لكتابة تقرير بحالته.

‏وكانت نيابة أمن الدولة العليا قررت، في 17 سبتمبر/ أيلول 2022، حبس الناشط السياسي شريف الروبي مدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في قضية ثانية له، بتهمة الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.

وجاءت القضية الثانية بعد قرار النيابة العامة بخروج شريف الروبي من محبسه في 2 يونيو/ حزيران 2022 تنفيذاً للقرار الصادر من نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيله ضمن 10 محبوسين احتياطياً، وذلك بقرار عفو رئاسي.

وكان شريف الروبي محبوساً على ذمة القضية رقم 1111 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، على خلفية اتهامه بالدعوة للتظاهر رفضاً لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي جرى بمقتضاها تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.

ثم تم إخلاء سبيله وأعيد اعتقاله بعد أن أجرى مداخلة على قناة “الجزيرة مباشر”، حاول خلالها إيصال صوته وصوت كل المخلى سبيلهم في الفترة الأخيرة ومعاناتهم اقتصادياً بسبب عدم وجود فرصة عمل جديدة بسبب حبسهم على ذمة قضايا سياسية أو عدم رجوعهم لعملهم مرة ثانية بعد خروجهم من حبسهم.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here