تركيا تستقبل دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى مصر

6
تركيا تستقبل دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى مصر
تركيا تستقبل دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى مصر

أفريقيا برس – مصر. قالت مصادر مصرية إن تركيا تسلمت اليوم الأحد دفعة ثانية من الأسرى الفلسطينيين المبعدين الذين تم تحريرهم مؤخراً من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل الأسرى في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة الاحتلال وفصائل المقاومة في غزة. وبحسب مصدر مصري، فإن الدفعة الجديدة، والتي تعد الثانية التي تستقبلها تركيا ضمت 15 أسيراً محرراً من السجون الإسرائيلية بعد استضافتهم في مصر عقب تحريرهم، حيث تعد تلك هي الدفعة الثانية، بعد دفعة سابقة استقبلت خلالها 16 أسيراً مبعداً.

وكشف المصدر نفسه، أنه من المنتظر أن تستقبل كل من ماليزيا وإندونيسيا عدداً من الأسرى المحررين خلال الأسبوع المقبل، حيث يجري في الوقت الحالي عمليات التنسيق وتحديد الأسماء وإنهاء الأوراق الخاصة بهم، وكذلك تحديد الأعداد التي ستستضيفها كل دولة منهما. ولفت المصدر إلى أن هناك أيضاً تعديلاً في الموقف التركي حيث من المقرر أن تستقبل عدداً أكبر من الأسرى المبعدين عن ذلك الذي سبق أن حددته، علماً بأنه كان مقرراً اقتصار استضافتها على الأسرى المقدسيين فقط.

في المقابل، كشف المصدر عن تحول في موقف دولتين عربيتين أفريقيتين، أبديتا تحفظاً على استقبال أسرى في الوقت الحالي، بعد ما أبديتا موافقة في وقت سابق.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد تغيب عن حضور القمة العربية الطارئة في القاهرة على خلفية ما وصف بانفراد دول دون غيرها بإعداد مخرجاتها. ونقلت الوكالة التاريخية بالجزائر عن مصدر رسمي وقتها، أن غياب تبون عن القمة المرتقبة، يرجع إلى “الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة من دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية.

واستقبلت مصر، خلال المرحلة الأولى 4 دفعات، عقب اتفاق وقف إطلاق النار، شملت قرابة الـ175 أسيراً فلسطينياً محرراً من الذين اشترطت إسرائيل إبعادهم خارج الأراضي المحتلة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here