“جسر الصداقة”.. مصر تعلن اختتام مناورات بحرية مع روسيا

16

أفريقيا برس – مصر. أعلن الجيش المصري، مساء الخميس، اختتام تدريب عسكري بحري، غداة إعلان بكين عن بدء تدريبات جوية مشتركة مع مصر، هي الأولى من نوعها.

وقال الجيش، في بيان، إنه تم “اختتام فعاليات التدريب البحري المشترك المصري الروسي (جسر الصداقة)، الذي نفذته وحدات من القوات البحرية المصرية والروسية على مدار الأيام الماضية في المياه الإقليمية المصرية، ضمن نطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط”.

وشمل التدريب “تنفيذ عدة تشكيلات بحرية مشتركة، وإجراء رمايات مدفعية بالذخيرة الحية، إلى جانب تمارين للدفاع الجوي عن التشكيلات البحرية، والتدريب على تنفيذ حق الزيارة والتفتيش، وأعمال البحث والإنقاذ في البحر”، وفق البيان.

وأضاف أنه “تم إلقاء العديد من المحاضرات حول الإخلاء الطبي، والإسعافات الأولية، ومجابهة التهديدات غير النمطية، والأمن السيبراني”.

وأفاد البيان، بأن عناصر من القوات الخاصة البحرية المصرية والروسية نفذت “عددًا من الأنشطة المشتركة التي أظهرت مدى ما يتمتع به الجانبان من دقة وكفاءة قتالية عالية، وقدرة على التعامل مع مختلف المواقف التكتيكية الطارئة بنجاح”.

ويأتي تدريب “جسر الصداقة”، بحسب البيان، “امتدادًا لسلسلة التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة المصرية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، بهدف نقل وتبادل الخبرات، ودعم جهود الأمن والاستقرار”.

ويأتي الإعلان المصري عن هذا التدريب غداة بيان رسمي صيني أشار إلى انطلاق تدريبات جوية غير مسبوقة مع القاهرة.

إذ أفادت وزارة الدفاع الصينية، الأربعاء، بأنه “وفقًا للتوافق بين الجيشين الصيني والمصري، سترسل قوات الجو التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني وحدة إلى مصر للمشاركة في التدريب الجوي المشترك بين الصين ومصر”.

وأكدت أن التدريب “يحمل اسم نسور الحضارة 2025، ويُجرى في الفترة من منتصف أبريل/نيسان إلى أوائل مايو/أيار من عام 2025”.

ويُعد هذا أول تدريب جوي مشترك بين الجيشين الصيني والمصري، ويكتسب – وفق البيان – “أهمية كبيرة في تعزيز التعاون العملي، وترسيخ الثقة المتبادلة والصداقة بين الجيشين”.

ولم يصدر حتى الساعة 16:45 تغ من مساء الخميس، أي بيان عن الجيش المصري بشأن التدريب الجوي مع نظيره الصيني.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here