يعقد مجلس النواب جلسة طارئة، الاثنين المقبلة، لمناقشة الرد على الحادث الإرهابي، الذي وقع في مسجد الروضة بالعريش , حيث اكد النائب مصطفى بكرى عبر حسابه على تويتر , ” إن الجلسة ستعقد من أجل بحث “تفعيل حالة الطوارئ في البلاد، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها دعم حماية دور العبادة”.
وكان النائب خالد عبدالعزيز فهمي، وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، وعضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، قد طالب بعقد جلسة طارئه لمجلس النواب لمناقشة تفجير مسجد الروضة بئر العبد بشمال سيناء، مؤكدًا أن ما حدث بداية تطوير خطير للعمليات الإرهابية وباب اعتقدنا جميعا أنه بعيد عن كل العبد عن تنفيذه في مصر.
وقال عبد العزيز في بيان له، “عندما تم تفجير دور العبادة واستشهاد الأطفال والنساء والرجال دون تفرقه في الكنائس وهم يصلون لله كان الهدف هو الفتنة المدمرة بين الأقباط والمسلمون، ولكن كان رد فعل اخوتنا الأقباط زلزال في وجه الارهابيين، مما أدي إلي إحباط الارهابيين الذين تصوروا أن هذه العمليات سوف تفرق الأخوة ولكن قوة وإصرار أقباط مصر علي الحفاظ على بلدنا مصر لم ولن نراه الا من أقباط مصر.
وشدد “وكيل إسكان البرلمان” أن امس بداء التنظيم المجرم فصل جديد في إجرامه وهو هدم وتفجير المساجد، مشيرًا إلى أنهم يريدون أن يحولوا مصر الي كربلاء أ انبار جديدة.
وأضاف “عبد العزيز” إلى أن هؤلاء الإرهابيين لا يعلمون أنهم يواجهون شعب مصر العظيم، ورئيس وهبه الله سمات فريدة لم يهبها لزعيم أو رئيس قبله فكرا وقوة واتزان يحكم مصر والمصريين في فترة عصيبة تمتلئ بالمؤامرات والدمار الخبيث.
وكان إرهابيون استهدفوا مواطنين مدنيين اثناء اداء صلاة الجمعة بمحيط مسجد ” الروضة ” , فى منطقة غرب العريش، ما أسفر عن سقوط 235 قتيلا و109 مصابين وفقا لبيان رسمى صادر عن النائب العام .