أفريقيا برس – مصر. اختتمت مساء الأربعاء فعاليات معرض “إيجبس 2022” في نسخته الخامسة، والتي أقيمت تحت شعار “شمال أفريقيا والبحر المتوسط ضمان إمدادات الطاقة”. وشهد المعرض مشاركة دولية ومحلية واسعة من وزراء البترول والطاقة ورؤساء الشركات العالمية والمحلية والمنظمات الدولية للبترول والغاز وخبراء الصناعة البترولية.
وأكد مسؤلو العديد من الشركات المشاركة، أن المعرض يعد فرصة للتعرف على المنتجات والآليات والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في قطاع البترول، وكذلك توقيع الاتفاقيات خلال المعرض.
قال المهندس علي عبد المحسن بديوي، رئيس قطاع الجودة بشركة ترسانة الإسكندرية، إن الشركة تعمل في الوقت الراهن على تصنيع قاطرات بحرية بقدرات شد كبيرة تصل إلى 300 طن شد، تفاديا لما حدث مع السفينة “إيفرجرين” في قناة السويس، خاصة أن القاطرات الكبيرة لم تكن بمصر، كما أن القاطرات الموجودة تصل إلى 100 طن فقط.
وأكد أن الدراسات التي تجرى بشأن تصنيع القاطرات الكبيرة بقوة 300 طن، وناقلات بحمولة 50 ألف طن، وأنها جميعها صناعة مصرية 100 في المئة. وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن الشركة تعمل في إصلاح وبناء السفن التجارية والحربية ومنصات البترول، والأعمال الصناعية وصيانة المصانع وخطوط الإنتاج في العديد من المصانع.
وأوضح أن الشركة هي أول شركة مصرية قامت بتصنيع” حفار” مصري 100 بالمئة، وأنه يعمل حتى الآن في قطاع البترول. وأشار إلى أن الشركة تدعم مجال البترول بقدر كبير من خلال القاطرات والمراكب، وناقلات البترول بداية من حمولة 1600 طن وحتى 50 ألف طن.
وبحسب المسؤول فإن الشركة تقوم بعمليات الصيانة لكافة السفن والحفارات في البحرين المتوسط والأحمر. ويرى أن المعرض يمثل فرصة كبيرة للشركات المشاركة، خاصة في ظل الدعم الكبيرة من الدولة لقطاع البترول.
فيما قال المهندس هشام خفاجي رئيس مجلس إدارة شركة جاما للهندسة والمشروعات، إن الشركة تعمل في مصر منذ الثامنينيات بمجال المضخات الحلزونية التي تعرضها الشركة بالمعرض، وهي ألمانية الصنع، وأنها تتعاون مع معظم شركات البترول ومعامل التكرير وشركات البتروكيماويات.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن المضخات تسمح حتى 150 بار، وأن التصرفات تصل لنحو 5 آلاف متر مكعب في الساعة. تضخ المضخة جميع أنواع الزيوت والشحوم والسولار والبيتومين، وجميع مشتقات البترول اللزجة.
فيما قال المهندس عبد الرحمن مخيمر، مسؤول جناح شركة “فيكتوليك”، إن المعرض يمثل أهمية بالنسبة لجميع الشركات، بحيث تتعرف الشركات على المعروضات والمنتجات والأجهزة الحديثة المستخدمة في مجال البترول.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن الشركة متخصصة في توفير الحلول الهندسية لشبكات المواسير، أي بدائل “عمليات اللحام”، وأن الآلية المستخدمة تتفادى كل التأثيرات السلبية التي قد تنتج عن اللحامات من خلال ربط شبكات المواسير عبر الهندسة المستخدمة.
في الإطار قال محمد سعد، مسؤول بشركة “بترولفت للخدمات البترولية”، إن الشركة تعمل منذ ما يقرب من 20 عاما في مجال “المعايرة” الخاصة بأدوات الرفع بكل أنواعها.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن الشركة تقوم بعمل الشهادات للمعايرات التي تقوم بها لادوات الرفع لمدة 6 أشهر، حيث يقوم نحو 35 فريقا بالعمل في معظم أنحاء مصر.
وتصنع الشركة “الواير” المستخدم بالرفع بالأحمال المختلفة، كما تقوم بتصنيع “الزي” الخاص بالعاملين بقطاع البترول، وكذلك “الواير الحرير” وهو تصنيع مصري بشكل كامل، حيث تصل حمولته لنحو 40 طنا. وبحسب تصريحات وزير البترول المصري خلال مشاركته في المعرض، أكد توقيع 37 اتفاقية بترولية.
وأشار بيان الوزارة إلى توصيل الغاز الطبيعى إلى 1.2 مليون وحدة سكنية للعام الثالث ليصل الإجمالي لأكثر من 13 مليون وحدة، حيث تم توفير دعم يقدر بـ20 مليار جنيه سنويا، وتم تحويل 420 ألف سيارة للعمل بالغاز. وأشار إلى إنشاء 600 محطة تزويد السيارات بالغاز الطبيعي بخلاف 400 جاري الانتهاء من تنفيذها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس