حذاء الراقصة فى ضريح عبد الناصر

13

هى الذكرى الخامسة والستون  لثورة  الثالث والعشرين من يوليو من عام 1952 والتى قام بها تنظيم , اطلق على نفسه ” الضباط الاحرار ” ضم عددا من ضباط الجيش من ضمنهم الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس محمد انور السادات واخرين امثال عبد الحكيم عامر, حسين الشافعي، جمال سالم، زكريا محيي الدين، صلاح سالم، عبد اللطيف البغدادي، خالد محيي الدين، كمال الدين حسين، يوسف صديق، عبد المنعم أمين، عبد المنعم عبد الرؤوف .واستطاعت حركة الجيش ان تطيح برأس السلطة فى مصر وقتها ” الملك فاروق”  , وان تقضى على عهد الملكية , لتصبح مصر بعد هذا التاريخ جمهورية مستقلة .

وفى ذكراها الخامسة والستين , تتسابق غالبية الشخصيات العامة , والاحزاب المسحوبة على التيار الناصرى , الى إحياء الذكرى بالتواجد امام ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى يعد ايقونة ثورة يوليو . فى الضريح تواجد العديد من محبى عبد الناصر , تذكروا خطاباته , ورددوا كلماته , والتقطوا صورا تذكارية بجوار قبره .

لكن اللافت , او بمعنى اصح ما افسد هذا الجو الوطنى بأمتياز , هو حضور الراقصة سما المصرى المثيرة للجدل الى ضريح الزعيم عبد الناصر , بدأ التوتر عندما ارادت المصرى التقاط صور تذكارية عند الضريح , حيث رفض الامن هذا الامر , مؤكدا ان للميت حرمة ولا يجب ان تقف بالحذاء امام الضريح ، ما دعاها الى خلع الحذاء الخاص , رغم ذلك  اصر أمن الضريح على  منعها من التقاط الصور، بعد موجة غضب من المواطنين الموجودين فى الضريح للاحتفال بذكرى الثورة.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here