أفريقيا برس – مصر. أكد الخبير الاستراتيجي المصري، سمير فرج، أن “أي هجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح الفلسطينية الواقعة جنوبي قطاع غزة، سيضر بشدة بالعلاقات المصرية الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن “القاهرة حذرت تل أبيب من خطوة كهذه”.
وقال فرج إن “الهجوم على رفح، التي نزح إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين، سيؤثر بشدة على العلاقات (المصرية) مع تل أبيب، ومصر حذرت إسرائيل، على لسان الرئيس السيسي، من قبل”.
وأوضح أنه “بين الآثار المتوقعة للهجوم أن يدفع الفلسطينيين إلى الحدود المصرية ليقتحموها هربا من القتال الإسرائيلي، وهذا إن حدث سيكون له تداعيات كبيرة على العلاقات بين البلدين”.
وأضاف فرج، ردًا على سؤال حول إمكانية تأثير هذا الهجوم علي خطوط الغاز إلى مصر، قائلًا: “هذه الخطوط مؤمنة وبعيده عن مسارات القتال تمامًا، أضف إلى ذلك أن إسرائيل هي المستفيد الأول من هذه الخطوط، التي تحمل الغاز إلى مصر لتصديره لحسابها بعد إسالته في محطات مصرية”.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس، انتهاء عملياته العسكرية في مخيم “النصيرات” وسط قطاع غزة، بعد أن استمرت لأيام عدة، شهدت عمليات توغل وتفجير لمبانٍ.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن “الفرقة 162 أنهت عملياتها العسكرية في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، المتواصلة منذ أسبوع، وعملت خلالها على عزل جنوب القطاع عن شماله، بعد منع عودة النازحين إلى شمال القطاع”.
وقال قائد كتيبة في لواء “ناحال” لجنوده داخل قطاع غزة: “أنهينا العملية في أطراف مخيم النصيرات وسنتوجه إلى رفح، كي نوجه لهم ضربة هناك أيضًا”.
وفي السياق، كشفت تقارير بريطانية، اليوم الخميس، أن “إسرائيل تقوم بتحريك الدبابات وناقلات الجنود المدرعة حول قطاع غزة، استعدادًا للدخول إلى رفح”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
