روسيا الشريك الأكبر في التصنيع المصري

9

أشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر مكرم محمد أحمد، إلى أن روسيا هي الشريك الأكبر في التصنيع المصري، وأورد جملة من أهم الصناعات التي ساهمت وستسهم موسكو في إطلاقها في مصر.

وكتب أحمد في مقال نشرته جريدة “الأهرام”، أن مصر تستعد مع بداية العام الجديد لإطلاق قمر اصطناعي تحت مسمى “إيجيبت سات – إيه”، كان مقررا إطلاقه قبل نهاية العام لكن الجانب المصري طلب تأجيل الإطلاق إلى العام الجديد.

وأكد أن الباحث المصري في علوم الفضاء بجامعة سان بطرسبرغ الروسية محمد عصام، أعلن أن القمر الاصطناعي المصري الجديد المنتظر إطلاقه من قاعدة بايكونور في كازاخستان بديلا عن القمر المفقود منذ 3 سنوات، يستطيع مقاومة العواصف والرياح الشمسية ويمكنه التنبؤ بحدوثها ويملك خاصية إغلاق دوائره الكهربائية حتى وقت معين إلى أن تمر هذه العواصف، كما أنه مزود بتلسكوب يسد احتياجات مصر من الصور التي تساعد في مراقبة المناطق الحدودية ورسم خطط التنمية.

وأشار أحمد إلى أن وزير التجارة والصناعة المصري عمرو نصار، وقع عددا من الاتفاقيات المتعلقة بجهود إحياء بعض الصناعات الاستراتيجية التي تهم مصر في روسيا.

وذكر أحمد مجموعة من الأرقام التي تؤكد أن روسيا هي الشريك الأكبر في عملية التنمية الصناعية في مصر، ومنها إنشاء مصنع لإنتاج حديد التسليح بالمنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس بطاقة إنتاجية تقدر بـ150 ألف طن سنويا، واستثمارات تقدر بـ60 مليون يورو، وإعادة تحديث مجمع الحديد والصلب بحلوان وزيادة قدرته الإنتاجية لتصنيع نصف مليون طن من حديد البيليت سنويا باستثمارات تقدر بنحو 150 مليون يورو.

كما وقعت مصر وروسيا قبل نهاية هذا العام أكبر عقد في تاريخ السكك الحديدية المصرية يشارك في تنفيذه أكثر من 70 من الشركات الروسية، لإنتاج 200 عربة ركاب بتصنيع محلي لا تقل نسبته عن 60%.

وأشار إلى أن روسيا ستعمل على بناء مصانع إنتاج السيارات، ومشاريع مشتركة في مجالات التنقيب عن الغاز والنفط والطاقة، إضافة إلى الطاقة النووية والتعدين والنقل السككي وإنتاج الآلات الزراعية والأدوية، مع تجاوز حجم الاستثمارات الروسية في مصر 5 مليارات دولار، 60% منها يتركز في قطاع الطاقة.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here