زوجة الصحافي هشام عبد العزيز: ممنوع من الدفء والملابس الشتوية

11
زوجة الصحافي هشام عبد العزيز: ممنوع من الدفء والملابس الشتوية
زوجة الصحافي هشام عبد العزيز: ممنوع من الدفء والملابس الشتوية

أفريقيا برس – مصر. اشتكت سميرة الطاهر، زوجة الصحافي المصري هشام عبد العزيز، المحبوس احتياطيا، منعها من إدخال ملابس شتوية له رغم البرد القارس.

وكتبت الطاهر عبر حسابها الخاص على تويتر: “عدت من زيارة هشام في محبسه يوم الأحد 12 فبراير/شباط.. والحقيقة أن الجو كان ماطراً وشديد البرودة.. وللمرة العشرين رفضوا يدخلوا هدوم ثقيلة لهشام التي هي مجرد بنطلون وتيشيرت أبيض لا يختلفان في شيءٍ عن لبس السجين الاحتياطي سوى في الثقل. هشام يعاني من ألم شديد في الركبة بسبب البرد… الرحمة يا عالم”.

ويعاني عبد العزيز من مشاكل في الرؤية، وهو صحافي مصري من مواليد 1977، وأب لثلاثة أطفال. عمل صحافياً ومنتجاً لقناة الجزيرة في الدوحة، وقد ألقي القبض عليه في 20 يونيو/حزيران 2019.

وأكمل عبد العزيز ثلاث سنوات كاملة في الحبس الاحتياطي، على الرغم من أن المدة القصوى المقررة قانونًا للحبس الاحتياطي في مصر، هي عامين، بسبب تدويره على ذمة قضية جديدة، بعد حصوله على إخلاء سبيل على ذمة القضية رقم 1365 لعام 2018 حصر أمن دولة عليا، وكان متهمًا فيها “بالانتماء لجماعة محظورة”، وظل محتجزا على ذمتها احتياطيا، حتى صدر بشأنه قرار بإخلاء سبيله بكفالة 20 ألف جنيه بتاريخ 5 ديسمبر/كانون الأول 2019.

وبعد قرار إخلاء سبيله نُقل هشام إلى قسم شرطة حدائق القبة لإنهاء الإجراءات، إلا أنه تعرض للاختفاء القسري مجددا لمدة شهر، ثم فوجئت الأسرة بظهوره في سجن طرة تحقيق على ذمة قضية جديدة تحت رقم 1956 لعام 2019، وصدور قرار من نيابة أمن الدولة بتجديد حبسه احتياطيا والذي استمر حتى الآن دون مبرر.

ويستمر تجديد حبسه على ذمة القضية الجديدة 45 يومًا، رغم مواجهته بنفس اتهامات القضية الأولى التي أخلي سبيله منها قبل نحو عامين، وعلى الرغم من المصالحة السياسية بين مصر ودول الخليج وعلى رأسها قطر.

وتعرض عبد العزيز للإخفاء القسري قبل عرضه على النيابة على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، وبعد ستة شهور حصل فيها على إخلاء سبيل بكفالة 20 ألف جنيه مصري، ليتم إعادة تدويره على ذمة قضية جديدة.

ويعاني الصحافي هشام عبد العزيز، من (جلوكوما أو مياه زرقاء) ويعاني من ارتفاع شديد في ضغط العين، مما يسبب عتامة بالقرنية تستحيل معها الرؤية بوضوح، كما يعاني من تكلس شديد في عظمة الركاب بالأذن الوسطي، وهو مهدد بفقد السمع والبصر في حال استمرار احتجازه في تلك الظروف”، حسب أسرته ومحاميه.

وحذر طبيبه المعالج من خطورة إهمال علاجه أو إجراء أية جراحة في مكان غير مجهز لمثل تلك الحالات، وقد تقدمت الأسرة بالفعل بأكثر من التماس لإجراء جراحة لهشام خارج مستشفى السجن على نفقتها الخاصة، ولكن السلطات تعنتت دون مبرر حتى الآن.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here