أفريقيا برس – مصر. جدل كبير وتساؤلات أثارها مقطع فيديو انتشر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، يظهر محاولات الدفاع المدني إخماد الحريق الذي اندلع السبت الماضي في المبنى القديم لوزارة الأوقاف المصرية في وسط القاهرة.
المقطع ركز على أحد رجال الدفاع المدني يتجاهل الحريق الذي اندلع في الطابق الأخير وينشغل بغسل الأشجار والسيارات المحيطة بالمبنى، ما أثار دهشة شهود عيان ومغردين.
وانتشر المقطع على نطاق واسع، مصحوبا باتهامات الفساد، وفرضيات التعمد، وغياب الرقابة، وإهمال محتوى المبنى الذي يحوي وثائق ثروة عقارية عملاقة تملكها وتديرها الوزارة.
وفي هذا الإطار، غرد مهند صبري بشهادته عن الفساد في المصالح الحكومية: “أنا عندي شهادة مسجلة صوت من عميد شرطة رئيس قطاع حماية مدنية، اللي تحت إدارته المطافي والمفرقعات، بيقولي بالحرف (إن مخازن الداخلية والقطاعات فيها معدات جديدة بكراتينها بمبالغ خيالية، والضابط المسؤول بيخاف من الجرد والعهدة وبناء عليه المعدات دي مبتخرجش حتى لو فيه مصيبة). فلا عجب”.
انا عندي شهادة مسجلة صوت من عميد شرطة رئيس قطاع حماية مدنية، اللي تحت ادارته المطافي والمفرقعات، بيقولي بالحرف “ان مخازن الداخلية والقطاعات فيها معدات جديدة بكراتينها بمبالغ خيالية، والضابط المسؤول بيخاف من الجرد والعهدة وبناء عليه المعدات دي مبتخرجش حتى لو فيه مصيبة”.
كما عبر أحمد أسعد عن استغرابه لطريقة التعامل مع الحريق قائلاً: “إزاي مصـر بكل حجم المشاريع دي كلها وبقى عندها ناطحات سحاب مفكرتش دقيقة إنها تشتري سيارات إطفاء حديثة؟! هو الحماية المدنية متعرفش إن لازمها عربات إطفاء للارتفاعات؟! أومال لو وزارة الأوقاف كانت مكونة من 30 طابق كنتوا عملتوا إي؟!”.
بينما تساءلت مريم نبيل ساخرة: “جاي يسقي الزرع… ازاي جهاز المطافي ما زال بالبدائية دي!!”.
في حين سخرت الصحافية حنان شومان بمرارة قائلة: “بتاع المطافي بيسقي الزرع! يا مرارك يا مصر”.
كما استعانت شيرين فاضل بمشهد عادل خيري وماري منيب الشهير من مسرحية “إلا خمسة”، وأرفقته بهذا التعليق: “- انت جاي تشتغل إيه!؟ – جنايني سعادتك برش الزرع!!؟”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
