تطبيق العزل المنزلي وعودة تدريجية للأنشطة في يونيو

16

مصر – افريقيا برس. بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بحث إعادة بعض الأنشطة الاجتماعية والحكومية من منتصف يونيو/حزيران المقبل، مع إغلاق جميع ساحات وأماكن التجمع في أسبوع عيد الفطر وزيادة ساعات الحظر لتبدأ من الخامسة مساء، علم “العربي الجديد” من خلال مصادر من مستشفيات الفرز والإحالة لحالات اشتباه وإصابة فيروس كورونا الجديد، بدء تطبيق نظام العزل المنزلي للحالات الأقل تضررا من الإصابة، منذ أمس السبت، وخاصة في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، التي تعتبر الأكثر تسجيلا للإصابات في الوقت الحالي.

وتعتبر هذه الخطوة دليلا إضافيا على زيادة الوضع الوبائي في مصر سوءاً، مع تجاوز عدد الحالات 12 ألفاً، في ظل استمرار تعطل مساعي الحكومة لتشغيل مستشفيات فرز حالات الاشتباه وإحالة المصابين المختصة بأمراض الصدر والحميات كمستشفيات عزل مطلع الأسبوع المنصرم، بسبب ضعف الإمكانيات اللوجيستية والوقائية اللازمة لرفع كفاءتها وتوفير عوامل الأمان والسلامة للطواقم الطبية بها.

ويتأخر حتى الآن تشغيل 35 من مستشفيات الفرز والإحالة كمستشفيات للعزل، للمساعدة في استقبال الحالات المؤكدة، بعدما بلغت نسبة الإشغال بشكل يومي في جميع مستشفيات العزل الحالية 100% وذلك بسبب مشاكل مالية ولوجيستية في تجهيز تلك المستشفيات التي كان من المفترض أن تدخل حيز العمل منذ بداية الأسبوع الماضي.

وبحسب مصادر طبية، فقد كان من المقرر تطبيق نظام العزل المنزلي للمصابين الذين لا تظهر عليهم أي أعراض أو تظهر عليهم الأعراض الأولية فقط، والاكتفاء بتحويل المصابين فوق الخمسين عاما وذوي الحالات المرضية المزمنة فقط إلى مستشفيات العزل، ابتداء من أول يونيو/حزيران المقبل. لكن انخفاض عدد الأسرّة المتاحة في مستشفيات العزل وضعف إمكانيات مراكز ونزل الشباب المخصصة للحالات التي في طور التعافي، أدى إلى بدء تطبيق نظام العزل المنزلي للحالات التي لا تعاني من أعراض ثانوية، وفي مراحل عمرية صغيرة، وبصفة خاصة الشباب المقيمين بمفردهم أو يقيمون برفقة عدد قليل من الأشخاص في منزل واحد، حسب البيانات التي يتم أخذها منهم عند أخذ المسحة للتحليل.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here