مجلس أمناء “الحوار الوطني” المصري يجتمع الثلاثاء

8
مجلس أمناء
مجلس أمناء "الحوار الوطني" المصري يجتمع الثلاثاء

أفريقيا برس – مصر. أعلنت إدارة “الحوار الوطني” المصري عن اجتماع مجلس الأمناء. وتزامناً مع هذا الإعلان، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن “كل المفكرين والمثقفين والقوى السياسية مدعووين للحوار الوطني باستثناء فصيل واحد كان مسؤولًا عن الدولة والسلطة قبل 3 يوليو/ تموز 2013″، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين والرئيس الراحل محمد مرسي.

ووجه المنسق العام لـ”الحوار الوطني” ضياء رشوان الدعوة لأعضاء مجلس أمناء الحوار، الذي قال إنه “يعكس تشكيلة القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار”، لعقد جلسته الأولى يوم الثلاثاء الموافق 5 يوليو/ تموز الجاري، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب التابعة لرئاسة الجمهورية.

وأشارت إدارة الحوار الوطني، على حسابها الرسمي بموقع فيسبوك، إلى أن ذلك “يأتي وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطني ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو”.

وأوضح المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان أن “انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، والتي سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى في تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية”.

وقال رشوان “تأكيداً لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، سيُعقد مؤتمر صحافي لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما تم فيه، وأن هذا الحق في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً للرأي العام طوال مجريات وفعاليات الحوار”.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن (الذي أسسته المخابرات الحربية ويديره الآن جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية)، “رفض حزبه دعوات التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين ودعوة قيادات منها للمشاركة في الحوار”.

وقال رشاد في بيان عاجل تقدم به لمجلس النواب، الأحد، “لا تصالح مع الإخوان المسلمين؛ لأن ما بيننا وبينهم قضية ثأر، هنا خلاف في العقيدة والفكر والدم”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here