محاكمة جنائية لـ56 مصرياً بينهم عضو سابق في مجلس الشعب

4
محاكمة جنائية لـ56 مصرياً بينهم عضو سابق في مجلس الشعب
محاكمة جنائية لـ56 مصرياً بينهم عضو سابق في مجلس الشعب

أفريقيا برس – مصر. أحالت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، اليوم الخميس، 56 شخصاً بينهم عضو سابق في مجلس الشعب، إلى المحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامهم في القضية رقم 200 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا، بقيادة جماعة إرهابية والانضمام إليها مع علمهم بأغراضها.

وضمت قائمة المحالين إلى المحاكمة عضو مجلس الشعب السابق موسى حزين (73 عاماً)، وهو أيضاً الرئيس السابق للجنة الإنتاج الزراعي والري واستصلاح الأراضي في مجلس الشعب، ونائب الرئيس السابق للجنة الدائمة للاقتصاد الريفي والزراعة والموارد الطبيعية والبيئة في البرلمان الأفريقي، والرئيس السابق لمكتب الإغاثة الإسلامية في تنزانيا. وأيضاً عمار سليمان كحوش، شقيق المعتقل السابق عبد الرحمن كحوش، الذي أعدم في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.

وقالت هيئة الدفاع عن المعتقلين: “الحالة الصحية لموسى متدهورة، وهو معوق يتحرك على كرسي، ويعاني من أمراض عدة مزمنة وخطيرة. وقد مُنع إدخال أدوية إليه، ومن تلقي العلاج في مستشفى السجن أو مستشفى خاص على نفقته الخاصة”. كما أوضحت أن عمار سليمان كحوش كان اعتقل مع شقيقه خلال التحقيقات في قضية اغتيال النائب العام، ثم أطلق سراحه باعتباره لم يبلغ سن الـ18، وذلك بعدما أخفي عدة أشهر قسراً، ثم أعادت السلطات الأمنية اعتقاله عام 2022، وأخفي قسراً مجدداً لأشهر قبل أن يظهر في مقر نياية أمن الدولة ويسجن.

وشملت الاتهامات التي وجهتها نيابة أمن الدولة للمعتقلين الـ56 “تأسيس خلايا نوعية لتنفيذ عمليات ضد الدولة ومؤسساتها وعناصرها، ونشر أخبار ومعلومات كاذبة على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي وبث مقاطع فيديو عبر يوتيوب، ونشرها في صفحات مختلفة، وعقد اجتماعات ضمت أكثر من خمسة أفراد، وتمويل الجماعة”. وقالت هيئة الدفاع إن “جميع المعتقلين في القضية عانوا من عمليات إخفاء قسري وصل بعضها إلى نحو سنة، وتعرّض عدد كبير منهم لاعتداء بدني بالضرب والتعذيب قبل أن يظهروا بمقر أمن الدولة ويجري التحقيق معهم في القضية، ورفضت النيابة الطلبات المقدمة للتحقيق في الانتهاكات التي جرت معهم”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here