أفريقيا برس – مصر. تصاعد غضب مغردين مصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يوم أمس الثلاثاء، بعد مقتل الشاب فرحات المحفوظي على يد ضابط شرطة، إثر مشادة حدثت داخل أحد المحال التجارية في منطقة سيدي براني بمحافظة مطروح.
وعلى الفور، توجه أهالي المنطقة إلى قسم الشرطة وقطعوا الطريق. ومع تصاعد الغضب الشعبي، درى الدفع بوحدة من الجيش لحماية قسم الشرطة وللتهدئة، فكتبت نجوى: “تهدئة!!، ده اتقتل بتلات رصاصات”.
ومستعرضاً حالات مشابهة مؤخراً، شارك مهند صبري: “ضابط شرطة في سوبر ماركت يقتل مواطناً مدنياً بالرصاص، ضابط جيش في حي سكني يقتل سيدة ويشرع في قتل أطفالها وزوجها بسيارته، ضباط شرطة يقتلون مواطناً بالتعذيب في قسم شرطة، وعلى هذا الطريق حتى الانفجار المحتوم ضد الظلم”.
وموجهاً تغريدته لحساب النيابة العامة المصرية، كتب نور خليل: “بلاغ من محامي سيدي براني للنيابة العامة للتحقيق في الانتهاكات بحق أهالي المنطقة، واللي منها الإخفاء القسري، والتعذيب وتلفيق الاتهامات، والاحتجاز بدون وجه حق، وقتل المواطنين. هل النيابة العامة ستقوم بالتحقيق في الانتهاكات وتمنع إفلات المجرمين من العقاب؟”.
وعلّق حساب المجلس الثوري المصري: “كل يوم نسمع عن جريمة قتل مواطن على يد ضابط، مرة الشرطة تنفي إنه تبعها، والنهاردة الجيش بينفي إن القاتل تبعهم، يعني بيبدلوا علينا واحنا الضحايا في الحالتين. كأننا فراخ وبيموتونا في عزبة أبوهم، ومفيش ضابط بيتحاسب. كان الله معكم أهلنا في سيدي براني”.
وغرّد عمر الفطايري: “مافيش حاتم بيتحاكم، في مصر المنافسة على قتل المواطنين بين أفراد الجيش والشرطة، كل يوم حادث جديد، آخرها مقتل المواطن في مطروح”.
وبعد إعادة نشر تفاصيل الحادث، تساءل أحمد سمير: “كل يوم جريمة أبشع من اللي قبلها، المجرم يا من الجيش يا من الشرطة؛ مين هايحاكم المجرمين في حق مصر وشعبها؟!”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
