أفريقيا برس – مصر. أكدت مصر مجددا التزامها بدعم أمن الصومال، ولا سيما الجهود المبذولة لمكافحة حركة الشباب، وذلك عقب محادثات رفيعة المستوى بين مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين.
عقد وزير الخارجية الصومالي، عبد السلام عبدي علي، يوم الأحد، اجتماعا ثنائيا مع نظيره المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، على هامش منتدى التعاون الروسي الأفريقي، وتناولت المناقشات طيفا واسعا من القضايا، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتنمية والاستثمار والأمن الإقليمي.
واستعرض الوزيران الوضع الأمني في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي عموما، حيث جددت مصر دعمها القوي لاستقرار الصومال وجهود بناء الدولة الجارية. كما شدد المسؤولان على ضرورة استمرار الدعم الدولي لبعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أوصوم)، التي تضطلع بدور محوري في الحفاظ على الأمن في جميع أنحاء البلاد.
أكد الوزير عبد السلام عزم الصومال على تعميق التعاون مع مصر، مشيرا إلى أن هذا التعاون الوثيق من شأنه تعزيز التنسيق الأمني والمساهمة في تحقيق الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل.
من جانبه، قال الدكتور عبد العاطي إن مصر ستواصل العمل عن كثب مع قوات الأمن الصومالية لدعم الجهود الرامية إلى استعادة السلام وهزيمة الجماعات المتطرفة. وأكد استعداد القاهرة لمساعدة الصومال في تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين.
وتُعد مصر من بين الدول المساهمة في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أوصوم)، المكلفة بدعم قوات الأمن الصومالية وحماية المراكز السكانية الرئيسية في إطار سعي البلاد لتحقيق السلام والاستقرار.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس





