أفريقيا برس – مصر. وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، نيفين القباج، يوم الأربعاء، بصرف مساعدات مالية فورية لأسر ضحايا ومصابي فيضانات ليبيا من المصريين. وتبلغ هذه المساعدات 100,000 جنيه مصري (تقريباً 3,230 دولار أميركي) لأسرة كل متوف، و25,000 جنيه (809 دولار) لكل مصاب.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تقديم الدعم، أعلنت الوزيرة القباج أن الوزارة ستوفر مساعدات إضافية تشمل تغطية تكاليف التعليم المدرسي والجامعي لأبناء الضحايا خلال العام الدراسي 2023-2024، بالإضافة إلى تقديم دعم غذائي شهري لأسر الضحايا حتى يتم تحقيق استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي.
وشددت الوزيرة القباج على أهمية التواجد المستمر لمديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية مع أسر الضحايا، حيث سيتم تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم وللمصابين من خلال الفرق المتخصصة من الرائدات الاجتماعيات وفرق الهلال الأحمر المصري.
من جانبها، أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، سها جندي، على أهمية التنسيق الوثيق مع جميع السلطات المعنية لتقدير حجم تأثير هذه الكارثة الإنسانية على المصريين المقيمين في ليبيا، مشددة على ضرورة جمع المعلومات بدقة حول الأشخاص المتأثرين بهذه الأحداث لتوجيه الدعم اللازم إليهم.
وفي تطورات أخرى، أشارت جندي إلى جهود القوات المسلحة في تنفيذ عمليات إجلاء لـ87 جثمانًا للمصريين الذين فقدوا حياتهم نتيجة الكارثة، وأن هناك جهوداً مستمرة للعناية بالمصابين في المستشفى الميداني المصري في تعاون مع مؤسسات الدولة.
وفي إطار جهود الإغاثة، نفذت القوات المسلحة طلعات جوية بالتعاون مع السلطات الليبية لتقديم المساعدات للمتضررين وإعادة جثامين المتوفين إلى محافظاتهم الأصلية لدفنهم.
وفي ختام بيانها، ناشدت وزيرة الدولة سها جندي أهالي المفقودين بالتواصل مع الوزارة للإبلاغ عن معلومات حول المفقودين، لضمان توجيه الجهود اللازمة للبحث عنهم وتحديد الأعداد الحقيقية للضحايا وتسهيل إجراءات دفنهم.
وكانت الإدارة العامة لأمن سواحل طبرق الليبية أعلنت أن عدد الضحايا وصل إلى 145 مصرياً في أعقاب الفيضانات الكارثية التي اجتاحت مناطق شرق ليبيا، وتم ترحيل جثامينهم إلى مصر بعد تنظيفها وإعدادها في مشرحة طبرق.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
