أفريقيا برس – مصر. بغضب كبير تداول مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي ما تناولته صحيفة “يديعوت أحرونوت” ال”إسرائيل”ية تحت عنون “احترقوا بين أعشاب ذات ارتفاع عال” عن دفن أكثر من 70 جثماناً لجنود كوماندوس مصريين شاركوا في حرب يونيو/ حزيران في العام 1967، فبعد قتلهم ونهب ممتلكاتهم الشخصية، تمّ جرف جثثهم بجرافة إلى المقبرة حيث أهيل عليهم التراب بلا أيّ علامات.
وبحسب الصحيفة، فإنهم مدفونون تحت ما صار اليوم موقفاً للسيارات في متنزه بلدة ميني “إسرائيل” في منطقة اللطرون المحتلة.
في الوقت عينه، لم يصدر حتّى الآن أيّ رد فعل مصري على المستوى الرسمي عمّا جرى كشفه، وهو ما أثار انتقادات المغردين.
كتب د. رامي عزيز: ”يتوجّب على مصر مطالبة “إسرائيل” باستعادة رفات الجنود المصريين، بعد كشف الصحف ال”إسرائيل”ية عن مكان دفنهم في مقبرة جماعية، تقع تحت أحد مواقف السيارات في متنزه. هل سيتحدث الإعلام في مصر حول هذا الأمر الهام؟ أم أنهم فقط يستهدفون الأحياء عند زيارتهم ل”إسرائيل”؟”.
بدورها، كتبت المذيعة سمر جراح: ”رفات 80 من قوات كوماندوز مصرية، لا تزال مدفونة في حديقة في مستعمرة في الكيان الصهيوني. قصة مؤلمة يجب أن تنتهي فصولها، ولكن…”.
وتساءل أحمد رجب: ”السؤال الآن، هل عندنا سجلات بأسماء الـ80 جنديا؟ وهل عائلات الجنود دي تستحق بعد كُل العمر ده، دفنهم كأبطال بشكل لائق في أرض مصر؟”.
وهاجم مهند المطبعين فكتب: ”مش هولوكوست ده؟ رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته، اللهم انتقم من كل من تصالح مع “إسرائيل”، متنسوش تقولولنا إن العرب لازم ينسوا وكده”.
وقال أحمد سعيد: ”بس احنا بنحبهم وبنستضيفهم، وبعنا لهم غازنا، وحاليا بنشتريه منهم، ومش عاملين أكثر منهم في وأد أي مقاومة فلسطينية ضدهم”.
وباللغة الإنكلبزية تساءل نائل شمة: “هل يتسبب ذلك في غضب شعبي عارم في مصر؟”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس