منظمة مغربية تدين ترحيل فرنسا القيادية الفلسطينية مريم أبودقة

2
منظمة مغربية تدين ترحيل فرنسا القيادية الفلسطينية مريم أبودقة
منظمة مغربية تدين ترحيل فرنسا القيادية الفلسطينية مريم أبودقة

أفريقيا برس – مصر. أدانت منظمة مغربية، السبت، إقدام فرنسا على توقيف وترحيل الحقوقية والقيادية الفلسطينية مريم أبو دقة.

جاء ذلك بحسب بيان للشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب (غير حكومية).

واستنكرت المنظمة توقيف وترحيل أبو دقة، معتبرة الإجراءات الفرنسية “جزءا من ممارسات التضييق ضد الشعب الفلسطيني”.

ودعت المنظمة إلى “تكثيف كل أشكال التضامن مع مريم أبو دقة، وكافة رموز الكفاح الفلسطيني، ومع المرأة الفلسطينية المكافحة على وجه الخصوص، والنضال الفلسطيني حتى التحرر والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني”، وفق البيان.

ومساء الجمعة، قامت السلطات الفرنسية بترحيل أبو دقة، عبر طائرة متجهة إلى القاهرة.

وبحسب موقع “Revolution Permanente”، تم إرسال أبو دقة، إلى مصر، بعد صدور قرار ترحيل في حقها.

ورافق أبو دقة، عناصر من الشرطة الفرنسية، خلال ترحيلها عبر طائرة متجهة إلى القاهرة.

وعقب الترحيل، نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع (غير حكومية) وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة الفرنسية بالرباط، تنديدا بتوقيف وترحيل أبو دقة.

وكانت أبو دقة، وصلت إلى فرنسا بتأشيرة زيارة في سبتمبر/ أيلول الماضي، لإلقاء محاضرات والمشاركة في عدة ندوات عن المرأة الفلسطينية.

وفي 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وضعت السلطات الفرنسية أبو دقة، تحت الإقامة الجبرية لـ45 يوما بتهمة “الإخلال بالنظام العام”، وأصدرت وزارة الداخلية قرارا بطردها خارج البلاد.

وأبو دقة، من بلدة عبسان الكبيرة، في محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وحاصلة على الليسانس والماجستير والدكتوراه في الفلسفة والعلوم الاجتماعية.

واعتقلت إسرائيل أبو دقة، عدة مرات قبيل إبعادها إلى الأردن في 1970، حيث تنقلت طوال فترة إبعادها بين عدد من دول العالم حتى عودتها إلى فلسطين في 1996.

وفي 1992 أصبحت عضوا في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، المحظورة في الاتحاد الأوروبي، ثم اختيرت عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 2000.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here