ناشطون يسخرون من مشاركة سنغاليين في الانتخابات الرئاسية المصرية

12
ناشطون يسخرون من مشاركة سنغاليين في الانتخابات الرئاسية المصرية
ناشطون يسخرون من مشاركة سنغاليين في الانتخابات الرئاسية المصرية

أفريقيا برس – مصر. انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من أمام السفارة المصرية، في العاصمة السنغالية دكار، يظهر مواطنين سنغاليين في طابور الاستعداد للدخول لمقر لجنة الانتخابات الرئاسية، ويهتفون للرئيس السيسي، وذلك مع بدء تصويت المصريين في الخارج، لاختيار رئيس الجمهورية.

ورأى سياسيون ومعلقون أن المشهد يمثل استهانة بالمصريين، وتأكيداً على كون انتخابات الرئاسة مجرد مسرحية سيئة الإخراج، معروفة النتائج مسبقاً.

كتب محمد منسي: “حضور متميز للناخبين أمام السفارة المصرية بالسنغال. ستوب يابني إيه ده؟”.

وتساءل السياسي حازم عبد العظيم: “طبعاً التعليقات رهيبة، ممكن ده حزب مستقبل وطن فرع السنغال؟ بعيداً عن السخرية، لكن حد عنده تفسير جاد لهذا الفيديو؟”.

فأجابه نائب الرئيس المصري السابق د. محمد البرادعي ساخراً: “أنا مندهش يا دكتور حازم، لأني أعلم يقيناً أن الدكتور عبد السند له شعبية كبيرة في السنغال! لعل المانع خير”.

وعلق الحقوقي أحمد حلمي: “حضور حاشد لانتخابات الرئاسة، فى سفارة مصر فى السنغال، – مين دول حضرتك؟، – دول المصريين فى السنغال، – ومالهم اسودوا كده ليه؟، – جرى إيه يا ابنى انت ما درستش إن الإنسان يتأثر بالبيئة المحيطة؟ يعنى لما تعيش في السنغال تسود، لما تعيش في الصين تصفر، لما تعيش في مصر تبقى معرعر”.

وعن الصورة الذهنية السلبية الناتجة عن المقطع كتب إبراهيم عزالدين: “السفارة المصرية في السنغال، جايبين أطفال سنغاليين عاملين طابور قدام السفارة، وبيهتفوا للسيد الرئيس كأنهم مصريين داخلين ينتخبوا. تقريبا السفير كان رئيس وحدة محلية قبل مايتعين في الخارجية. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا”.

وشاركه آدم نورالدين: “على هامش أفراح العُرص الديمقراطي بطريقة أفلام السبكي، إقبال تاريخي من الشعب السينغالي في دكار عاصمة السنغال، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية لانتخاب ‎#بلحه، يعني أن تكون غبياً شيء، وأن تستغبي شعبك شيء، ولكن أن تستغبي سكان الكوكب، فالحالة فيها استحالة”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here