هكذا تذكّر المصريون #المشير_طنطاوي على مواقع التواصل

18
هكذا تذكّر المصريون #المشير_طنطاوي على مواقع التواصل
هكذا تذكّر المصريون #المشير_طنطاوي على مواقع التواصل

أفريقيا برسمصر. بعد إعلان وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، نعاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وصرح بأن الراحل بريء من أي دم، سواء في أحداث محمد محمود أو أحداث ماسبيرو أو استاد بورسعيد، هي وأي أحداث غيرها، بل وصرح ببراءة كل من كانوا موجودين من المسؤولين وقت حدوثها.

وأثار التصريح استنكار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تسابقوا في استعادة تلك الأحداث، تلتها موجة عارمة من الغضب، ووصل على إثرها وسم #المشير_طنطاوي إلى قائمة الأكثر تداولاً في القائمة المصرية.

واستعاد المتابعون ذكريات تلك المذابح، ناعين شهداءها من مشجعي النادي الأهلي في أحداث استاد بورسعيد، ومينا دانيال الذي قضى في أحداث ماسبيرو، والشيخ عماد عفت في أحداث مجلس الوزراء وغيرهم، أتبعوها بمطالبات بالإفصاح عن المتسبب في تلك المجازر طالما أقسم السيسي عن ثقة ببراءته.

كتب جمال عيد: “وعلى رأي الشعب التونسي ‎#مانيش_مسامح. المجد لمينا دانيال وعماد عفت، وكل من استشهد دفاعاً عن ثورة يناير، عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والعيش والحرية، والعار على كل من كره وحارب وتأمر على ثورة يناير، والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والعيش والحرية”.

وعلق شادي شاهين: “السيسي: “وبما إن السيسي متأكد إن طنطاوي بريء فأكيد يعرف مين الجاني.. يا ريت بقى يقولنا مين الجاني، وليه ماقالش اسمه في التحقيقات؟ إذن السيسي يتستر على مجرم، أو ربما هو المجرم”.

وشارك إسلام عرفة: “سيناريو أحداث مصر من يوم 11 فبراير حتى اليوم، هو تأليف وإخراج سيادته والبطولة شارك فيها “كل رئيس حكم من بعد الثورة”، وكان بيكرمه وبيجنبه المحاسبة، سيناريو نجح من أول استفتاء 19 مارس ويقولك بريء!”.

وذهبت منى الأسود إلى ملمح آخر فكتبت: “مشكووووور سيدي الرئيس على التذكير بجرائم المجلس العسكري، في هذه الفترة السوداء من عمر الوطن. اللي كانوا عيال ساعتها بقوا كبار دلوقتي، جيل جديد محتاج يفتكر ويفهم ويعرف الجرائم دي”.

وشاركت كاتبة السيناريو والناشطة، غادة شهبندر: “الله يرحم شهداء ماسبيرو. الله يرحم شهداء محمد محمود. الله يرحم شهداء احداث مجلس الوزراء. الله يرحم شهداء مذبحة بور سعيد . مصر فقدت كثير من أولادها.. شباب ما عاشوش عمرهم ولا حققوا أحلامهم”.

 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here