أفريقيا برس – مصر. بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، سبل تعزيز “الاستقرار الإقليمي”، وتجنب أي أعمال تصعيدية في المنطقة.
جاء ذلك في لقاء عقد، مساء الخميس، في مدينة نيويورك الأمريكية، على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعلق كوهين علي اللقاء في تغريدة نشرها الجمعة، على منصة “إكس” قال فيها: “سعدت بلقاء صديقي وزير الخارجية المصري سامح شكري في نيويورك. وتحدثنا عن تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية”.
وأضاف: “ناقشنا التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط وإمكانية تعزيز الاستقرار الإقليمي”.
وأوضح كوهين أن الشراكة بين مصر وإسرائيل هي “ركيزة للاستقرار الإقليمي”.
ومن جهته، قال أحمد أبو زيد متحدث الخارجية المصرية، في بيان نشر عبر صفحة الوزارة على “فيسبوك”، إن اللقاء “بحث بشكل مستفيض تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأشار إلى أن شكري أكد خلال لقائه كوهين “على أهمية تغليب الجانب الإسرائيلي لمسار التهدئة والنأي عن التصعيد، لما ينطوي عليه من مخاطر الدخول في دائرة مفرغة من العنف، تبعدنا يوما بعد يوم عن تحقيق هدف السلام وتنفيذ رؤية حل الدولتين”.
كما نوه البيان إلى التزام مصر بـ”مواصلة كافة الجهود من أجل تشجيع الأطراف على العودة إلى مائدة التفاوض لتحقيق هذا الهدف المنشود”.
ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.
وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية متوقفة منذ 2014، عقب رفض تل أبيب وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وتنصلها من مبدأ “حل الدولتين” ورفضها الإفراج عن قدامى الأسرى.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
