وزيرة الهجرة المصرية: ندرس وضع خطة إخلاء عاجلة لطلابنا من السودان

14
وزيرة الهجرة المصرية: ندرس وضع خطة إخلاء عاجلة لطلابنا من السودان
وزيرة الهجرة المصرية: ندرس وضع خطة إخلاء عاجلة لطلابنا من السودان

أفريقيا برس – مصر. قالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج سها جندي، إن اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين في الخارج ستبحث الأعداد الدقيقة للطلاب الدارسين في السودان، وأماكن تواجدهم وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون لها حاليا، لإعداد تقرير بالموقف والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الهجرة المصرية اليوم الخميس، لمناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، على إثر الاشتباكات المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أيام.

وبينت المسؤولة المصرية، أن دعوتها لانعقاد هذا الاجتماع العاجل للجنة، جاء من أجل بحث الموقف المستجد للطلاب في السودان، في نفس الإطار الذي تم به تعامل اللجنة مع موقف الطلاب المصريين في روسيا وأوكرانيا.

وقالت الوزيرة المصرية، إن هناك تنسيقا مستمرا مع الخارجية المصرية والسفارة المصرية في السودان.

ولفتت إلى أنها عقدت لقاء عبر الفيديو كونفرانس مع 100 من الطلاب المصريين في السودان من أعضاء مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج “ميدسي” وعدد من أولياء الأمور، وكذلك رموز الجاليات للاستماع إليهم والاطمئنان على أوضاعهم في ظل حالة الاضطراب التي يعيشها السودان، لضمان سلامة أبناء الجالية المصرية بالسودان وبشكل خاص الطلاب المصريين الدارسين، مشيرة إلى أننا ندرس كل السيناريوهات والبدائل حرصا على مستقبلهم.

ويبلغ عدد الطلاب المصريين في السودان، 5 آلاف طالب، وهو نصف عدد الجالية المصرية في الجارة الجنوبية بحسب تقديرات رسمية.

ويلجأ طلاب مصريون إلى الالتحاق بالجامعات السودانية، بسبب نظام التنسيق في مصر الذي يحدد عدد درجات معينة على الطالب تحقيقها للالتحاق بالكليات، فبعض الطلاب يرغبون في الالتحاق بما يعرف بكليات القمة “الطب والهندسة والصيدلة”، ولا يسمح لهم مجموع الدرجات التي حصلوا عليها في الالتحاق بالكلية في مصر فيلجأون إلى السفر إلى السودان لإتمام دراستهم الجامعية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here