أفريقيا برس – مصر. أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن توجه وزيرها سامح شكري، الجمعة، إلى العاصمة التركية أنقرة، قادماً من جنوب أفريقيا، في زيارة ثنائية، من المقرر أن يلتقي خلالها مع رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى عقد مباحثات ثنائية موسعة مع وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، إن الزيارة “تأتي في إطار ما تتخذه مصر وتركيا من خطوات لتعزيز وتيرة التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء قيادتي البلدين مؤخراً في القاهرة، بالإضافة إلى التنسيق والتشاور حول سبل مواجهة التحديات والأزمات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وكانت مصادر مصرية قد كشفت لـ”العربي الجديد” عن أجندة زيارة شكري إلى أنقرة، مشيرة إلى تصدر موضوعي الحرب على غزة وليبيا، إلى جانب استعجال القاهرة إتمام صفقة مسّيرات بيرقدار التركية، عناوينها.
وقال مصدر مصري لـ”العربي الجديد” إن من أهداف الزيارة “استعجال صفقة مسّيرات بيرقدار، قبيل القمة المرتقبة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان”، والتي لم يحدّد موعد لها بعد، علماً أن الرئيسين كانا قد عقدا قمة خلال زيارة أردوغان للقاهرة في فبراير/ شباط الماضي. وبحسب المصدر، فإنه “بعد سبع سنوات من التأجيل، أدركت القاهرة أنه لا بد من الحصول على المسّيرات التركية”.
في السياق، وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مساء الجمعة، إلى تركيا، على رأس وفد من قيادة الحركة، ومن المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس التركي أردوغان، لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي، وحرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطورات القضية الفلسطينية.
وكانت قناة “إن تي في” قد قالت الأربعاء إن هنية سيزور تركيا خلال أيام، لإجراء محادثات مع الرئيس أردوغان، في وقت أكد الأخير أن من وصفه بـ”قائد القضية الفلسطينية”، “سيكون ضيفي نهاية الأسبوع وسنتبادل الحديث”.
وشدد الرئيس التركي على أنه لا يمكن لأحد التشكيك في مواقفه الحساسة تجاه فلسطين، مضيفاً: “حياتنا اكتسبت مغزى مع القضية الفلسطينية”. وأشار إلى أنه “لا فرق بين القوات الوطنية التركية إبان حرب الاستقلال وحركة حماس اليوم”، مؤكداً أنه يدرك ثمن ذلك.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
