أفريقيا برس – مصر. توجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، إلى إسبانيا للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية.
وقال بيان للخارجية المصرية إن الاجتماع (ينعقد اليوم) سيبحث الجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب على غزة، والوضع الإنساني الكارثي في القطاع، وسبل إدخال المساعدات الإنسانية.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل تنصلت منه، واستأنفت الإبادة في 18 مارس.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ويعتمد فلسطينيو غزة بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 20 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وأضاف البيان أن الاجتماع سيبحث أيضا حشد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين “باعتباره السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.
وفي 21 مايو/ أيار الجاري، دعت إسبانيا إلى عقد اجتماع في 25 مايو لوزراء خارجية بعض الدول الأوروبية والإسلامية في “مجموعة مدريد”، التي أنشئت لدعم فلسطين، بسبب الوضع في قطاع غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في بيان آنذاك، أن “مجموعة مدريد”، التي ستجتمع “لمنع تحول غزة إلى مقبرة جماعية”، تضم بعض الدول الأوروبية والعربية والإسلامية.
وعقد الاجتماع الأخير لمجموعة مدريد في سبتمبر/ أيلول عام 2024، وضم كلا من إسبانيا وتركيا والنرويج وسلوفينيا وإيرلندا وفلسطين والسعودية والأردن ومصر وقطر والبحرين.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس