خاص :إفريقيا برس
يحرص المصريون على صيام يوم عاشوراء كل عام , ومع حلول الذكرى يوم السبت المقبل , فإن صراعاً دوماً يدور بين انصار المذهب الشيعى فى مصر , وبين اتباع التيارات السلفية حول الاحتفاء بالذكرى وبالاخص عن مسجد الامام الحسين بقلب القاهرة الفاطمية .
تصعيد وتهديد اطلقه بعض المنتمين للسفية فى مصر , من انهم سيقومون بهدم ضريح الحسين , احتجاجاً كما يقولون على بعض الافعال التى تحدث فى هذا اليوم , ويرونها مخالفة للشريعة , وهو الامر الذى قوبل بالرفض حتى من مشايخ هذه التيارات الموصوفة ” بالتشدد الدينى “.
اما الشيعة فيبدو انهم حرصوا على عدم الصدام مع السلفيين او حتى مع المؤسسات الرسمية المتمثلة فى وزارة الاوقاف التى قررت عدم السماح لاحد بالاحتفال او عمل مظاهر احتفالية فى هذا اليوم عند ضريح الامام الحسين , لكنها اكدت ايضا على لسان رئيس القطاع الدينى بالوزارة جابر طايع ان المسجد لن يغلق فى هذا اليوم .
من جانبه اكد الطاهر الهاشمى وهو قيادى شيعى بارز , ان المصريين عامة يحييون هذا اليوم , وانهم هم فقط من سيتصدون لدعوات هدم ضريح الامام الحسين , مؤكداً تعلق المصريين بأهل بيت النبوة , مشيراً الى ان بعض اتباع المذهب الشيعى سيقومون بلإقامة مجالس عزاء عاشورية , ولكن فى منازلهم , كما ان لهم حرية الاختيار الى ضريح الامام فى هذا اليوم ولكن دون تجمعات .
