أفريقيا برس – مصر. تسببت تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا حول سعر صرف العملة المصرية في تأكيد قلق المصريين تجاه السياسة الاقتصادية للنظام المصري.
وقالت غورغييفا إن “استنزاف دعم الجنيه لاحتياطيات مصر من العملات الأجنبية أشبه بسكب الماء في وعاء مثقوب”.
وأضافت: “مسألة سعر صرف العملة المصرية متصلة بالاقتصاد السياسي”، مشيدة بتسريع عملية خصخصة الشركات المملوكة للدولة.
جاء ذلك في مقابلة مع “اقتصاد الشرق”، أجرتها الإعلامية نور عماشة في العاصمة المغربية الرباط.
وكتب الحقوقي بهي الدين حسن: “المشكلة ليست اتفاق صندوق النقد أم القاءه في الزبالة. المشكلة هي تلك التي دفعت السيسي لاستجداء الصندوق وقبول قرض تافه ب3 مليار دولار، بينما كان يستجدي 12-15 مليار. الصندوق يطلب تخلي العسكر عن امتيازاتهم الاقتصادية. هل لديه حلول بديلة لإطعام المصريين؟ التهييج الوطني لن يملأ بطونا خاوية!”.
وتساءل الصحافي المتخصص في الاقتصاد وائل جمال: “مش سامع حس الناس اللي كانت بتقول مفيش شروط للصندوق والبرنامج وطني وطني. ليكم وحشة”.
وعلق عمر الفطايري على مطالبة مديرة صندوق النقد الدولي، الحكومة المصرية بـ”اتخاذ إجراءات ضرورية لحماية احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية” بقوله: “المطلوب مزيد من الجوعى؟!”.
وسخرت منال محمد من الهجوم الذي تعرضت له غورغييفا من قبل اللجان الألكترونية: “على فكرة الست دي إخوان”.
ومذكّراً بتصريح سابق للرئيس السيسي، أكد محمد صبحي صدق تصريحات مديرة صندوق النقد: “مديرة صندوق النقد الدولي: “دعم العملة في مصر لها بعد اقتصادي سياسي.. دعم العملة: البنك المركزي بيشتري دولارات من السوق الموازية بسعر عالي وبعدين يبيعها بسعر أقل… السيسي :كنا بنشتري الدولار من الأسواق علشان نحافظ على الدولار اللي موجود في البنك المركزي. باعترافاتهم”.
وكتب محمد سعد: “تقول الأمر أشبه بسكب الماء في وعاء مثقوب. *عبارة شديدة الدقة لخصت حال جمهورية العساكر”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس