حملات على السيارات في شوارع مصر قبل مليونية الجمعة

21

شنت أجهزة الأمن المصرية حملة أمنية في شوارع القاهرة وميادينها الرئيسية، وعدد من المحافظات المصرية، على السيارات الموجودة في الشوارع، بالتنبيه على أصحابها بعدم وقوفها في الشوارع الرئيسية والوجود بالجراجات والشوارع الخلفية، وذلك قبل ساعات من دعوات النزول إلى الشوارع والميادين غداً الجمعة؛ للمطالبة برحيل نظام عبد الفتاح السيسي.

وشددت إدارات المرور، والمرافق، والمباحث الجنائية، من إجراءاتها الأمنية بالمحافظات المصرية، وأزالت السيارات المركونة بالشوارع، ونبّهت على السائقين الالتزام بإيقافها في الأماكن المخصصة، وعدم إيقافها في مداخل الشوارع الرئيسية والميادين، إذ صدرت أوامر أمنية لتنفيذ خطة وزارة الداخلية بتشديد الإجراءات الأمنية بالشوارع والميادين الرئيسية خلال الساعات المقبلة.

وأمام حالة الهلع، قررت وزارة الداخلية الدفع بتشكيلات من قوات الأمن المركزي وقوات الأمن والمباحث الجنائية وعناصر الأمن السرية إلى ميدان التحرير، وتجهيز خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية بالوجود بالقرب من عدد من الميادين والمنشآت العامة والحيوية، لمواجهة أي أحداث طارئة.

وقد تسبب إيقاف عدد من السيارات الخاصة وأصحاب التاكسيات للتفتيش في الشوارع، سواء بشوارع القاهرة الكبرى أو المحافظات، وأمام الكمائن الثابتة والمتحركة، حالة من السخط العام بسبب طول الانتظار لعدة ساعات نتيجة عملية الكشف على أي من المقبوض عليهم، في إطار توسيع دائرة الاشتباه السياسي، في الوقت الذى جرى فيه مرور عشرات سيارات الشرطة في الشوارع بكافة المحافظات باستخدام “السرينة” الخاصة بهم في إطار حملة الخوف الذي تحاول أجهزة الأمن المصرية بثه في نفوس المصريين لعدم النزول غداً.

ومن الحملات الأمنية التي أثارت الغضب تفتيش الدراجات البخارية بالكمائن والشوارع والميادين، من خلال الاطلاع على رخص المركبة أو صاحبها، بطريقة مستفزة، إذ ورغم حيازة المواطنين للرخص الصحيحة يتم سحب تلك المركبات عن طريق “أوناش” تابعة لإدارة المرور بوزارة الداخلية.

وتوقع خبراء أمنيون إغلاق عدد من الشوارع المهمة والاستراتيجية بالقاهرة الكبرى، وعدد من الميادين، ومطالبة المارّة وسائقي السيارات بتغيير خط سيرهم، وعودة الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، بالإضافة إلى تعطيل محطة “مترو السادات” الموجودة بميدان التحرير، لمنع دخول المتظاهرين.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here