حملة مصرية تطالب بالإفراج عن #أحمد_دومة وباقي المعتقلين السياسيين

16
حملة مصرية تطالب بالإفراج عن #أحمد_دومة وباقي المعتقلين السياسيين
حملة مصرية تطالب بالإفراج عن #أحمد_دومة وباقي المعتقلين السياسيين

أفريقيا برس – مصر. أطلق ناشطون مصريون حملة إلكترونية هدفها تسليط الضوء على المعتقلين في سجون نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، واتخذوا مثالاً عنهم الناشط أحمد دومة، بمناسبة مرور 8 سنوات على اعتقاله، وأطلقوا وسوماً بالعربية والإنكليزية تحمل اسمه، منها ‎#FreeDouma (الحرية لدومة)، للتدوين عنه وعمّن قضوا سنوات من دون محاكمات عادلة أو اتهامات واضحة.

‏ألقي القبض على أحمد دومة في ديسمبر/كانون الأول 2013، على خلفية وجوده في محيط محكمة عابدين، أثناء تظاهرة مناهضة لقانون التظاهر. وصدر ضدّه، بصحبة أحمد ماهر ومحمد عادل، حكم بالسجن ثلاث سنوات، والخضوع لمراقبة الشرطة ثلاث سنوات أخرى، وقبل انقضاء المدة، فُتحت قضية مجلس الوزراء، وحكم عليه بالمؤبد على يد القاضي الشهير محمد ناجي شحاتة.

وغرّدت الناشطة منى سيف شقيقة المعتقل علاء عبد الفتاح: “‏8 سنين، فكروا في كل التغيرات والحاجات اللي عملتوها خلال الـ8 سنين اللي فاتوا، بالتوازي مع ده كله دومة في السجن. #FreeDouma”.

وتساءلت في تغريدة أخرى: “‏لحد امتى هتفضل (إلى متى ستبقى) حياة دومة وآلاف تانيين مرتبطة بسجونكم عشان من سنين اتلحسنا في نافوخنا (أصابنا الجنون)، وقلنا إن خيالنا شايف مستقبل مختلف ممكن للبلد دي ولكل حد فيها؟! #الحرية_لأحمد_دومة #FreeDouma”.

وتعاطفت معه ومع كل المعتقلين الصحافية رشا عزب، فغردت: “‏الشاب ده قضى عشريناته في السجن، جسمه عليل، ومشفش (لم ير) الشارع من 8 سنين، عايش أغلب الوقت في انفرادي، وتم الزج بيه في قضية لها طابع انتقامي وسياسي قبل كل شيء، في خصومة واضحة، والتمن روحه وحياته، حتى كتاب الشعر اللي كتبه في السجن محاصر زيه، الحرية لأحمد دومة وكل المعتقلين في بر مصر”.

وتذكرت الصحافية سولافه سلام التي أفرج عنها في إبريل/نيسان الماضي، بعدما قضت وزوجها المصور حسام الصياد أكثر من عام في السجن، ذكرياتها معه: “‏صوتنا مدوي في شوارع وسط البلد، وفي آخر اليوم ناخد دومة من قسم الأزبكية ونروح نحتفل. وحشتني أيامنا البسيطة دي يا أحمد، وحشني خناقتنا سوا واللماضة، وحشني خناقة مين خطه في الكتابة أحلى على اللافتات أنا ولا أنت… طول الوقت كنت انت الأحلى والأفضل يا أحمد. #الحرية_لأحمد_دومة #FreeDouma”.

وشارك حساب “الاشتراكيون الثوريون” في الحملة: “‏حرية دومة حقه… أحمد دومة هيتم 8 سنين في المعتقل النهاردة، دومة قضى 12 سنة من عمره في المعتقلات وصحته اتدهورت على مدار السنين بدون ما تتقدم له خدمة صحية جادة، وممنوع من استكمال دراسته ومن الإفراج الشرطي اللي بيستحقه بالقانون من مارس اللي فات. #افرجوا_عن_دومة #FreeDouma”.

واقتبس الحقوقي عماد مبارك كلمات دومة، وغرد: “‏‎ثمانمائة صورة أو يزيد كانت تنتشر في أرجاء الزنزانة، تصطف فوق كل شبر من جدرانها كدرع أواجه بها نسياني للعالم، وأهرب خلفه من وحش الصور المشوهة الممسوخة بفعل اﻷسلاك والقضبان… أنجح حيناً وأخفق أحياناً”.

#أحمد_دومة ٨ سنوات في السجن.

“ثمانمائة صورة أو يزيد كانت تنتشر في أرجاء الزنزانة، تصطف فوق كل شبر من جدرانها كدرع أواجه بها نسياني للعالم، وأهرب خلفه من وحش الصور المشوهة الممسوخة بفعل اﻷسلاك والقضبان.. أنجح حينًا وأخفق أحيانًا”

من مقال لدومة#FreeDouma pic.twitter.com/Dqho33I9mT

لحد امتى هتفضل حياة دومة والاف تانيين مرتبطة بسجونكم عشان من سنين اتلحسنا في نافوخنا وقلنا ان خيالنا شايف مستقبل مختلف ممكن للبلد دي ولكل حد فيها؟!#الحرية_لأحمد_دومة#FreeDouma pic.twitter.com/L9oBl0pqdj

حرية دومة حقه.. أحمد دومة هيتم 8 سنين في المعتقل النهاردة، دومة قضى 12 سنة من عمره في المعتقلات وصحته اتدهورت على مدار السنين بدون ما تتقدم له خدمه صحية جادة، وممنوع من استكمال دراسته ومن الافراج الشرطي اللي بيستحقه بالقانون من مارس اللي فات #افرجوا_عن_دومة #FreeDouma pic.twitter.com/HCVHwlgM5B

صوتنا مدوي في شوارع وسط البلد، وفي اخر اليوم ناخد دومه من قسم الازبكية ونروح نحتفل..

وحشتني ايامنا البسيطة دي يااحمد، وحشني خناقتنا سوا واللماضة، وحشني خناقة مين خطه في الكتابة احلى على اللافتات انا ولا انت.. طول الوقت كنت انت الاحلى والافضل يااحمد.#الحرية_لاحمد_دومة #FreeDouma pic.twitter.com/FOkZTMTHxr

الشاب ده قضي عشريناته في السجن، جسمه عليل ومشفتش الشارع من ٨ سنين، عايش اغلب الوقت في انفرادي وتم الزج بيه في قضية لها طابع انتقامي وسياسي قبل كل شيء، في خصومة واضحة والتمن روحه وحياته حتي كتاب الشعر اللي كتبه في السجن محاصر زيه.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here