أفريقيا برس – مصر. أكدت مصر، الخميس، حرصها على “استقرار النيجر والحفاظ على النظام الدستوري والديمقراطي في البلاد”.
هذا التأكيد جاء في بيان للخارجية المصرية، غداة عملية الانقلاب الجارية على محمد بازوم الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، من جانب مجموعة من العسكريين، الأربعاء.
وقالت الخارجية إنها “تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في النيجر، وتؤكد حرصها على سلامة واستقرار جمهورية النيجر الشقيقة والحفاظ على النظام الدستوري والديمقراطي في البلاد”.
ومشددةً على “تضامنها الكامل مع شعب النيجر الشقيق”، دعت مصر إلى “تغليب المصلحة العليا للوطن والحفاظ علي سلامة المواطنين”.
والأربعاء، أعلن عسكريون، يطلقون على أنفسهم اسم “المجلس الوطني لحماية الوطن” (CLSP)، الإطاحة بنظام رئيس النيجر، وتعليق العمل بالدستور، بدعوى تدهور الأوضاع في البلاد، وفقا لبيان تلاه عسكري عبر التلفزيون الرسمي في العاصمة نيامي.
ونشر الحساب الرسمي للرئاسة في النيجر، الأربعاء، تغريدة قال فيها إن بازوم وعائلته في “وضع جيد”، موضحا أن عناصر في الحرس الوطني “ينفذون عملا مناهضا لقيم الجمهورية”.
وأضاف أن قائد الحرس الوطني الجنرال عمر تشياني، الذي يتولى منصبه منذ 10 سنوات، يقف وراء احتجاز الرئيس بازوم.
ومنذ استقلالها عن فرنسا في 1960، شهدت النيجر 4 انقلابات كان آخرها في 2010، بالإضافة إلى محاولات أخرى فاشلة.
وتولى بازوم الرئاسة في فبراير/ شباط 2021، وواجه قبيل أدائه اليمين الدستورية محاولة انقلاب تم إخمادها بعد فترة قصيرة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس