اعتقلت قوات الأمن المصرية الصحفي أحمد سبيع السبت الماضي، من مسجد الحمد بالتجمع الخامس (شرق القاهرة)، أثناء تشييعه جنازة المفكر الراحل محمد عمارة، واقتادته إلى مكان مجهول.
وقالت إيمان محروس زوجة سبيع في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك؛ “إنا لله وإنا إليه راجعون اعتقال زوجي أحمد سبيع من مسجد الحمد بالتجمع الخامس أثناء جنازة دكتور محمد عمارة، وللآن لا نعرف عنه شيئ اللهم احفظه وتولي أمره يا ولي ورده إلينا سالما يارب العالمين”.
وقضى سبيع خمس سنوات في سجن العقرب قبل أن يحصل على إخلاء سبيل من التهم الموجهة إليه في قضية عرفت إعلاميا “بإدارة الملف الإعلامي في غرفة عمليات اعتصام رابعة العدوية” عام 2013.
وأصدر القضاء قرارا بإخلاء سبيل سبيع على أن يخضع لتدابير احترازية تقتضي ذهابه مرتين أسبوعيا لمركز احتجاز شرطي.
وتحتل مصر المركز الثاني عالميا في اعتقال الصحفيين بعد الصين، حسب منظمات حقوقية رصدت تجاوزات عديدة في انتهاك حريات التعبير وغلق صحف وحجب مواقع إنترنت إخبارية، فضلا عن ملاحقة العديد من الصحفيين والإعلاميين بالخارج بتهم مختلفة.
ووفقا لتقرير صادر عن المرصد العربي لحرية الإعلام في مايو/أيار الماضي، فقد ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين في مصر إلى تسعين صحفيا.
اعلان
وتتبنى السلطات المصرية رواية متكررة؛ تؤكد عدم وجود صحفيين قيد التوقيف في مصر، وتتحدث عن وجود أشخاص متهمين قيد التحقيق الجنائي.
المصدر : الجزيرة
