افريقيا برس – مصر. قررت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم المصري برئاسة أحمد مجاهد، فتح الباب مجددا للسماح للأندية المشاركة في بطولة الدوري، بالتعاقد مع حراس مرمى أجانب، مع منح أولوية المشاركة لجميع المحترفين “5 لاعبين” في المباريات بشكل رسمي من البداية، بدلا من 4، كما كانت تنص اللائحة في وقت سابق خلال الموسم الجاري.
وجاء قرار مجاهد، في أعقاب جلسة ودية جمعت اللجنة مع العديد من الأندية، تم التوصية فيها بإعادة الحارس الأجنبي من جديد بعد أكثر من 11 عاما تم فيها الاعتماد على الحارس المحلي.
ومن المنتظر أن يؤدي هذا القرار إلى عودة الأزمة الشهيرة التي تعرضت لها الكرة المصرية في فترة العقد الأول من الألفية الثالثة، تمثلت في غياب الحارس الدولي المميز، بجانب عصام الحضري الأفضل في ذلك الوقت، والتي شهدت لجوء المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة لضم أكثر من 10 حراس لخلافة الأخير، مثل عبدالواحد ومحمد عبدالمنصف ومحمد صبحي ومحمود أبوالسعود وشريف إكرامي دون النظر لمستواهم، بوصفهم من الحراس القلائل الذين كانوا يشاركون في المباريات وقتها رفقة أنديتهم.
وشهد الاجتماع الودي مفاجأة أخرى، تمثلت في طرح سيناريو إلغاء تقنية الفيديو، في ظل خلافات اللجنة المؤقتة مع الشركة المتعاقدة على تنفيذ التقنية في الملاعب المصرية، ووجود متأخرات مالية، بخلاف أزمة قانونية حول بنود التعاقد.
وفي الوقت نفسه، أقرت اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد، توصية الجمعية العمومية في اجتماعها قبل قدومه، في ولاية عمرو الجنايني رئيس اللجنة المؤقتة، تتمثل في رفع عدد الأندية إلى 134 ناديا، يحق لها المشاركة في أعمال الجمعية العمومية مستقبلا.
