حبس لاعب المنتخب المصري رمضان صبحي بقضية التزوير

حبس لاعب المنتخب المصري رمضان صبحي بقضية التزوير
حبس لاعب المنتخب المصري رمضان صبحي بقضية التزوير

أفريقيا برس – مصر. قررت محكمة جنايات الجيزة المصرية، اليوم السبت، حبس النجم الكروي الشهير رمضان صبحي، لاعب نادي بيراميدز ومنتخب مصر، على ذمة القضية المتهم فيها بالتزوير في امتحانات بمعهد سياحي، كما قررت تأجيل المحاكمة إلى جلسة 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لاستكمال نظرها.

وأحالت النيابة العامة المصرية، اللاعب إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في قضية تزوير متعلقة بأوراق امتحانات وأوراق رسمية صادرة عن معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق، وقد جاءت الإحالة في القضية رقم 6407 لسنة 2025 جنايات الجيزة والمقيدة برقم 548 لسنة 2025 كلي جنوب الجيزة.

وتضم قائمة المتهمين في القضية كلا من: يوسف. م (22 عامًا)، عامل بمقهى، محبوس احتياطياً، ومحمد. ا(37 عامًا)، مشرف أمن بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق، محبوس احتياطياً، ورمضان صبحي (28 عامًا)، لاعب كرة القدم المعروف، مخلى سبيله على ذمة القضية، وطارق. م، هارب.

وبحسب أمر الإحالة، فإن الوقائع تعود إلى تاريخ سابق على تحرير محضر الضبط، إذ نسب للمتهمين جميعًا، وهم ليسوا من أرباب الوظائف العمومية، أنهم ارتكبوا وقائع تزوير محررات رسمية تمثلت في كراسات إجابات امتحانات مواد الفرقة الدراسية الثالثة المنسوب صدورها إلى معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق بمحافظة الجيزة.

وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول قام بتحرير كراسات الإجابة والتوقيع عليها بتوقيع نسبه زورًا للمتهم الثالث (رمضان صبحي)، بما يفيد حضوره وأداءه الامتحانات، وهو ما لم يحدث في الواقع، وجاء ذلك، وفق النيابة، بالاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين، الذين أمدوا المتهم الأول بالبيانات اللازمة لتنفيذ جريمة التزوير، وذلك بهدف جعل واقعة مزوّرة في صورة واقعة صحيحة.

كما شملت الاتهامات تزوير كشوف الحضور والانصراف الخاصة بلجان الامتحانات، عبر توقيعات مزوّرة نسبت إلى رمضان صبحي، بما يظهر أنه التزم بالحضور الفعلي وأدى الامتحانات في المواعيد المقررة، وهو ما اعتبرته النيابة مخالفة صريحة للحقيقة.

وذهب أمر الإحالة أبعد من ذلك، إذ بيّن أن المتهمين – وبينهم رمضان صبحي – اشتركوا مع آخر مجهول وموظفين عموميين وصفوا بأنهم “حسنو النية”، بطريق الاتفاق والمساعدة، في تزوير محررات رسمية أخرى، تضمنت إثبات قيد اللاعب طالباً بالمعهد، واعتباره قد اجتاز الفرقة الأولى والثانية، ليقيد في الفرقة الثالثة بشعبة الدراسات السياحية.

وأوضح أمر الإحالة أن الموظفين، دون قصد جنائي مباشر، قاموا بإثبات بيانات على غير الحقيقة في سجلات المعهد ومحرراته الرسمية، مستندين إلى المعلومات التي وفرها لهم المتهمون، وهو ما اعتبرته النيابة تحقيقًا لركن المساعدة في الجريمة.

وأشارت النيابة العامة في أمرها إلى أن رمضان صبحي والمتهم الرابع، رغم عدم كونهما من الموظفين العموميين، اشتركا مع آخر مجهول، عبر الاتفاق والمساعدة، في تزوير كراسات الإجابة الخاصة بامتحانات الفرقة الثالثة، ليبدو الأمر كأنه التحق فعليًا بالعملية التعليمية واجتاز المقررات الدراسية، بينما الحقيقة كانت على خلاف ذلك تمامًا.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here