وزير الرياضة المصري: أزمة رحلة الزمالك انتهت

4
وزير الرياضة المصري: أزمة رحلة الزمالك انتهت
وزير الرياضة المصري: أزمة رحلة الزمالك انتهت

افريقيا برسمصر. أكد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري انتهاء أزمة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك وتوجهه إلى السنغال، لمواجهة تونجيت السنغالي في الجولة الثانية لدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

وبحسب بوابة الأهرام الحكومية فقد قال صبحي: “انتهت الأزمة، وتوجهت الطائرة الخاصة للفريق إلى السنغال”. تأكيد الوزير المصري جاء ذلك عقب الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الطيار محمد منار وزير الطيران المدني حيث أبلغه بانتهاء الأزمة.

وكانت نهى خضر، سفيرة مصر بالسنغال، قد أكدت قبل انتهاء الأزمة أن الزمالك لم يصل، بسبب وجود مشكلة في الطيران، وحالياً الفريق بالجزائر وليس لديه تصريح لدخول الأجواء الموريتانية، مؤكدة أن الطائرة حاولت مرتين لكنهم لم ينجحوا.

وأضافت: “كان المفترض وصول البعثة في الساعة الواحدة بتوقيت السنغال، وكان من المفترض بدء التدريبات حالياً”، مشيرة إلى أن البعثة فوجئت خلال دخولها على الحدود الموريتانية بعدم وجود تصريح، وهذا خطأ شركة الطيران، ولا يمكننى تحديد سبب الأزمة، حسب تعبيرها.

وكانت اتصالات مكثفة قد قام بها وزير الشباب والرياضة المصري مع كل من وزيري الطيران المدني والخارجية لحل أزمة فريق نادي الزمالك بعد أن رفضت سلطات موريتانيا مرور طائرة النادي الخاصة عبر مجالها الجوي، للتوجه إلى السنغال، وتواجد بعثة الزمالك بالجزائر انتظاراً لحل الأزمة.

وعبر وزير الشباب والرياضة عن تقديره لدور وزارة الطيران المدني والخارجية المصرية، والتدخل السريع لإنهاء أزمة سفر فرق الزمالك إلى السنغال عبر الطائرة الخاصة بهم، مشيراً إلى التعاون المثمر وتضافر الجهود بين مؤسسات الدولة المختلفة في دعم البعثات المصرية وحل أي مشكلة قد تواجههم.

وتمني وزير الرياضة التوفيق للاعبي نادي الزمالك في مباراتهم أمام تونجيت السنغالي في دوري أبطال أفريقيا، وتحقيق نتيجة إيجابية، والفوز بالمباراة. جدير بالذكر أن الزمالك يستعد لمواجهة توينجيت السنغالي يوم الثلاثاء 23 فبراير/ شباط الجاري، على ملعب لات ديور، ضمن مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا. ويوجد بمجموعة الزمالك وتوينجيت كل من الترجي التونسي ومولودية الجزائر.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here