أفريقيا برس – مصر. يواجه نادي الأهلي المصري عدة أزمات قبل ساعات من مباراته أمام نادي شبيبة القبائل الجزائري، اليوم السبت، في افتتاح رحلة الناديين بالمجموعة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2025-2026، التي يخشى تأثيرها سلباً بالأداء والنتيجة في “الديربي” العربي المرتقب.
ويواجه المدير الفني للفريق الأحمر، الدنماركي ييس توروب، صعوبة في المهاجم المنتظر الرهان عليه في المباراة، في ظل غياب رأس الحربة السلوفيني نيتس غراديشار للإيقاف، وعدم جهوزية مهاجمه الثاني محمد شريف الذي تعرّض لإصابة بسيطة مع المنتخب الرديف في المباراة الودية بين مصر والجزائر، وهو ما يؤثر بالفريق، في ظل صعوبة مباراة الفريقين، وامتلاك شبيبة القبائل دفاعاً قوياً في وجود لاعبه زين الدين بلعيد.
ويعاني الأهلي من كثرة الغيابات المحتملة في صفوفه، أو مشاركة لاعبين غير جاهزين بسبب العودة من الإصابة، بعدما تعرّض الجناح الأيسر محمود حسن تريزيغيه، أخطر اللاعبين في الموسم الجاري، للإصابة في كأس السوبر المصري، وخضوعه لعلاج مكثف على مدار 10 أيام غاب خلالها عن المنتخب المصري في دورة العين الودية، وانضم إليه نجم الوسط الهجومي أحمد مصطفى زيزو، الذي أصيب في مباراة مصر وأوزبكستان الودية، وجُهِّز عبر برنامج علاجي مكثف.
وتتمثل الأزمة الثالثة التي تواجه المدرب الدنماركي، بعدم الاستعداد جيداً للمباراة التي تقام، السبت، على استاد القاهرة الدولي، لكثرة الغيابات التي مر بها الفريق في آخر سبعة أيام بسبب الأجندة الدولية، وانتظام صفوفه قبل اللقاء بنحو 72 ساعة فقط، فيما كان يأمل زيادة المساحة الزمنية التي تفصله عن اللقاء للاستعداد بشكل أفضل لمواجهة أحد أبرز الفرق في الشمال الأفريقي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس





