خسائر فادحة للأهلي المصري بسبب الصفقات الأفريقية

5
خسائر فادحة للأهلي المصري بسبب الصفقات الأفريقية
خسائر فادحة للأهلي المصري بسبب الصفقات الأفريقية

أفريقيا برس – مصر. عاد ملف المحترفين الأفارقة، ليُثير الأزمات داخل النادي الأهلي المصري، عقب فسخ لاعبه الكونغولي والتر بواليا عقد إعارته إلى مالاتيا سبور التركي، الذي كان ممتداً إلى يونيو/حزيران 2022، لأسباب مالية تتعلّق بعدم تقاضيه لمستحقاته.

وبات النادي الأهلي بحاجة لإعارة بواليا (27 عاماً)، مرة أخرى، في ظل صعوبة قيده في القائمة الرسمية لوجود 5 لاعبين أجانب حالياً، بالإضافة إلى الاستفادة مالياً من وراء اللاعب الكونغولي في ظل التكلفة المالية الضخمة التي تكبدها النادي لشرائه من الجونة قبل نحو عام.

ويمثل بواليا أزمة كبرى بالنسبة للأهلي، بعد إنفاق النادي مليوني دولار لشرائه من الجونة، قبل أن يضطر لإعارته إلى مالاتيا سبور لعدم اقتناع الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي بمستواه.

وحصد الأهلي 300 ألف دولار فقط، خلال فترة الإعارة، لتصل قيمة الخسائر المالية الأولية من وراء تجربة بواليا إلى مليون و700 ألف دولار، وهو ما يدفع النادي لفتح الباب أمام إعارته، أو بيعه في محاولة لتخفيض الخسارة.

🔴 BREAKING: 🇨🇩 Walter Bwalya (26) will terminate his contract with 🇹🇷 Yeni Malatyaspor as he hasn’t been paid for four months since he joined the Club on loan from 🇪🇬 Al Ahly.

Walter confirmed this to @leopard_LSA 👌🏽#YallaYaAhly #YeniMalatyaspor pic.twitter.com/KnsckcQBwF

ولم يكن وضع بواليا، الأزمة الوحيدة التي ضربت الأهلي في الفترة الأخيرة، إذ سبقها رحيل جونيور أجايي المحترف النيجيري، الذي لم يتم قيده في القائمة وتم منحه 800 ألف دولار، قيمة مستحقاته عن الموسم الحالي، وبالتالي رحيله مجاناً عن النادي، وهو اللاعب الذي كبد الأهلي لشرائه مليونين و200 ألف دولار في عام 2016، عندما ضمّه من الصفاقسي التونسي، ولم يحصل الأهلي على أي عائد مالي من وراء تسويق المحترف النيجيري، الذي لعب 5 سنوات جيدة قبل رحيله المفاجئ هذا الموسم، بسبب رغبة المدرب في ضم الجنوبي أفريقي بيرسي تاو والموزمبيقي لويس ميكيسوني إلى صفوف النادي.

وتزداد الأزمات المالية للأهلي في الوقت نفسه، حيث لم يحصل النادي سوى على 650 ألف دولار فقط حتى الآن، من وراء تسويق لاعبه المالي إليو بادجي، رأس الحربة، للعب في تركيا وفرنسا على مدار موسم ونصف الموسم، بعدما أنفق مليوني دولار لشرائه من رابيد فيينا النمساوي عام 2020، ولن يعود مجدداً في ظل عدم اقتناع المدرب بقدراته الفنية.

وعاش الأهلي في آخر 10 سنوات ما بين عامي 2011 و2021، أزمة كبرى مع محترفيه الأجانب ممن تم التعاقد معهم بأرقام مالية ضخمة، ورحلوا سريعاً دون ترك بصمة فنية، وتسببوا في خسائر ضخمة، مثل العاجي أوسو كونان، الذي أنفق الأهلي 4 ملايين دولار لشرائه، والنيجيري بيتر إبيموبوي، وكلف الأهلي 200 ألف دولار، والأنغولي جيرالدو دا كوستا، مقابل 825 ألف دولار، والموريتاني دومينيك دا سيلفا، وكلف النادي 250 ألف دولار، وهو ما يعكس مشكلة تسويقية كبرى، عانى منها الأهلي كثيراً في الفترة الأخيرة، بسبب إنفاق ملايين الجنيهات في شراء لاعبين أفارقة، ثم التخلي عنهم بدون مقابل مالي يذكر.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here