صلاح في قلب صراع محتمل بين ليفربول ومنتخب مصر

صلاح في قلب صراع محتمل بين ليفربول ومنتخب مصر
صلاح في قلب صراع محتمل بين ليفربول ومنتخب مصر

أفريقيا برس – مصر. أشعل محمد صلاح (33 عاماً) فتيل أزمة جديدة بين ناديه ليفربول ومنتخب مصر، قبل أسابيع من انطلاق كأس الأمم الأفريقية 2025، المقرّرة إقامتها في المغرب، بعدما طُرحت فكرة انضمامه المبكر إلى معسكر “الفراعنة”، وهو ما أثار قلق إدارة النادي الإنكليزي.

ويسعى النجم المصري، البالغ من العمر 33 عاماً، إلى الموازنة بين التزامه مع منتخب مصر، ورغبته في مواصلة مسيرته القوية مع ليفربول، خاصة أن المعسكر التحضيري لـ”الفراعنة” قد يبدأ في الأسبوع الأول من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، أي قبل أكثر من أسبوعين على انطلاق البطولة القارية.

ويستعد المدير الفني لمنتخب مصر، حسام حسن، لعقد اجتماع حاسم مع صلاح الأسبوع المقبل، وفقاً لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الخميس، لبحث إمكانية تأجيل انضمامه إلى المعسكر، في محاولة لتجنّب صدام جديد بين الاتحاد المصري والنادي الإنكليزي، الذي يخشى فقدان هدّافه الأول لعشر مباريات في حال غيابه الطويل.

ويتمسّك ليفربول ببقاء صلاح لأطول فترة ممكنة قبل السفر إلى بلاده، إذ تنتظر الفريق مواجهات حاسمة في دوري الأبطال والدوري الإنكليزي الممتاز، أبرزها ضد إنتر ميلان وبرايتون. ويأمل النادي أن يتوصل اللاعب إلى اتفاق ودي مع مدربه في منتخب مصر حسام حسن، يضمن مشاركته في تلك اللقاءات قبل المغادرة إلى القاهرة.

ويخشى مشجعو ليفربول تكرار سيناريو النسخة الماضية من كأس أفريقيا، عندما أصيب صلاح خلال البطولة وغاب عن أسابيع مهمة من الموسم، ما أثّر على مستوى الفريق في سباق اللقب. في المقابل، يعوّل حسام حسن على جاهزية قائد “الفراعنة” لقيادة المنتخب نحو اللقب القاري الثامن في تاريخه، بعد غياب طويل لـ”الفراعنة” عن الساحة الأفريقية.

وينتظر الطرفان نتائج الاجتماع المقبل بين صلاح وحسام حسن، الذي قد يحدّد ملامح المرحلة المقبلة، وسط رغبة مشتركة في تفادي أي أزمة جديدة تضر بمصالح اللاعب والنادي والمنتخب معاً، خاصة أن صلاح في غنى عن ضغط إضافي، بعدما أصبح في الفترة الأخيرة عرضة لانتقادات كثيرة ومتواصلة من قِبل نجوم سابقين في الأندية الإنكليزية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here