أفريقيا برس – مصر. انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تغريدات وتعليقات تعبر عن حالة من الحزن والغضب، إثر انتشار مقطع فيديو لأم بطل العالم في الكونغ فو عمر محمد شتا وهي تعرض ميدالياته الذهبية للبيع، اعتراضاً على عدم صرف مستحقاته المالية، وبسبب مرور العائلة بضائقة مالية.
وأكدت الأم عبر الفيديو أن نجلها حصل على المركز الأول في بطولة العالم التي أقيمت في إندونيسيا، وكذلك على المركز الأول في بطولة أفريقيا المقامة في الجزائر، إضافة إلى البطولة العربية في بور سعيد.
ونشر الصحافي عمر الفطايري القصة عبر تغريدة، تناقلها العشرات من المغردين وعبروا عن غضبهم من سيطرة الفساد والمحسوبية على قطاع الرياضة، والرياضات الفردية خاصة.
وقارن البعض بين حال الأبطال المصريين المهدرة حقوقهم، وحال الترف والبذخ الواضح التي تشهدها منتجعات الساحل الشمالي، فيما ذكّر آخرون بأبطال في الرياضات الفردية لعبوا تحت راية دول أخرى، وهاجمهم الإعلام الرسمي والمؤيدون بشراسة واتهموهم بـ”الخيانة”.
وعلق الروائي إبراهيم عبد المجيد على تغريدة الفطايري قائلا: “لا حول ولا قوة إلا بالله. كم في عالم الرياضة المصرية من مشكلات لا يتصورها عقل”.
وخاطب الحقوقي نجاد البرعي الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلاً: “لا أعرف من يستطيع أن يحل مشاكل الرياضيين المصريين قبل أن يتركوا البلد، ولكني مضطر إلى أن ألجأ مباشره إلى سيادة الرئيس حتى يتدخل لإصدار أمر بالتحقيق في ما تقوله هذه السيدة حتى لا يغادر أبطالنا ويلعبوا تحت أعلام أخرى”.
في حين طالبت شيرين وجدي الأم بالسماح لنجلها بالسفر، وغردت: “أنت غلطانة والله… خليه يسافر مفيش أمل في البلد دي، كل العيال اللي بتهرب وبتحاول تهرب معاها حق”.
واتفقت معها نهال بالقول: “خليه يطفش زي اللي قبله ويلعب لبلد تاني يقدره مادياً ويرعاه. وزارة الشباب والرياضة فيها حرامية يا ريس متخصصين في إحباط أمل الشباب وكسر فرحتهم”.
وبنفس مفردات مؤيدي النظام، قارنت نور آدم بين حال الرياضات الفردية وترف منتجعات الساحل الشمالي، وكتبت: “90 ألف جنية علشان جاب بطولة؟! أومال نجيب كتاكيتو وعوامات وكوتشينة لرواد الساحل منين يا كفرة؟! انتو عايزين تاكلوا مصر ولا إيه؟!”.
بدوره، ذكر عبد القادر بهجوم مؤيدي النظام على لاعبين سافروا ولعبوا باسم دول أخرى، وعلق: “لما يهرب يقولوا إنه وحش”.
وأضاءت رانيا على زاوية أخرى من القضية، وغردت: “في حاجة مش مفهومة في القصة دي، في حتة ناقصة في القصة، أصلي ليه هكرم وأصرف مكافأة للتالت وهستبعد الأول؟ فيه حتة في القصة غير مفهومة محدش يهيص قبل ما نعرفها – ده بغض النظر عن أن الاتحادات كلها بشعة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
