نجوم عرب تاهوا في أوروبا وعادوا بحثاً عن الإقلاع مجدداً

2
نجوم عرب تاهوا في أوروبا وعادوا بحثاً عن الإقلاع مجدداً
نجوم عرب تاهوا في أوروبا وعادوا بحثاً عن الإقلاع مجدداً

أفريقيا برس – مصر. شهد الميركاتو في الدوريات العربية عودة عدد من النجوم لخوض تجارب جديدة بعد سنوات من اللعب في أوروبا، حيث كانت معظم الدوريات على موعد مع صفقات لم تكن متوقعة للاعبين كانوا يطمحون إلى نحت مسيرة بطولية في ملاعب أوروبا، ولكن خابت آمالهم.

والقاسم المشترك بين هؤلاء النجوم رغبتهم في الإقلاع مجددا من خلال استعادة حضورهم مع منتخباتهم المختلفة، وكذلك تدارك الأزمات التي عاشوها، خاصة في الموسم الماضي، حيث سيكون الموسم الجديد فرصة للتدارك والتألق مجددا من بوابة الدوريات العربية.

ويقود الجزائري يوسف بلايلي قائمة النجوم الذين قرروا العودة. فبعد موسم كارثي مع أجاكسيو في النصف الأول، ثم مع بريست في النصف الثاني، تميز أساسا بكثرة الصدامات التي كان بطلها نجم منتخب الجزائر، اختار بلايلي العودة إلى الدوري المحلي بعد قرابة 7 سنوات من رحيله إلى الترجي الرياضي ثم الدوريين السعودي والقطري، وأخيرا في الدوري الفرنسي، ليتعاقد مع مولودية الجزائر في صفقة مهمة.

ويُسابق بلايلي الزمن حتى يظهر مجددا ضمن كتبة مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي مع قوة المنافسة التي سيجدها مستقبلا بانضمام أسماء شابة وواعدة تهدد مكانه مع “الخضر”، ولكن بلايلي قادر على قلب الطاولة، خاصة إن استعاد مستواه الحقيقي.

جزائري آخر اختار الرحيل عن أوروبا، وهو إلياس شتي، الذي وجد نفسه خارج حسابات فريقه أنجيه الفرنسي الذي فسخ عقده بعد أن تورط في عديد القضايا، كما أنه لم يُشارك في العديد من المباريات ودفعه أنجيه إلى الرحيل، ليختار الانضمام إلى فريق الوداد البيضاوي المغربي من أجل انطلاقة جديدة في مسيرته والتألق واستعادة الاعتبار.

ولن تكون مهمة شتي سهلة باعتبار أن الوضع سيكون صعبا في فريق يُنافس على كل المسابقات، كما أن بدايته كانت معقدة نسبيا من خلال المشاركة في البطولة العربية منذ أسابيع قليلة، وهو يطمح إلى إعادة نجاحه مع الترجي الرياضي في المواسم الماضية.

وفضّل إمام عاشور العودة إلى الدوري المصري بعد سنة واحدة من رحيله، ولكن اختار العودة من بوابة الأهلي بدل اللعب لفريقه السابق نادي الزمالك، وهي صفقة رافقها جدل كبير بعد أن حاول نادي الزمالك عرقلة انضمامه إلى الأهلي ومحاولة استعادته مجدداً، ولكن إصرار إمام عاشور كان قويا، حيث لم يكن قادرا على الانسجام مع ظروف اللعب في الدنمارك. فرغم أنه شارك في بعض المباريات وساهم في انتصارات فريقه، فإن الإصابات وكذلك عدم قدرته على التواصل مع محيطه العام كانت من بين الأسباب التي فرضت عليه العودة سريعا.

وكان بسام الصرارفي من بين النجوم الذين توقعت لهم الجماهير التونسية نجاحا كبيرا، بعد احترافه في فريق نيس الفرنسي في عام 2017 بصفقة مهمة لفريقه السابق النادي الأفريقي، وكوّن ثنائيا قويا مع ماريو بالوتيلي، ولكن الصرارفي لم يقدر على فرض حضوره مع فريق نيس وتراجع حضوره بشكل متواصل، وبعد مشاركته في كأس العالم في روسيا عام 2018 خسر حضوره في المنتخب التونسي وغاب عن المباريات الأخيرة.

وفضّل الصرارفي بعد تجارب فاشلة في بلجيكا ثم الكويت، العودة مرة أخرى إلى فريقه النادي الأفريقي، حيث كانت بدايته واعدة، إذ سجل هدفاً في مباراته الأولى وقاد الأفريقي إلى الانتصار في مفتتح الدوري التونسي، ولا يُستبعد أن يكون حاضراً في قائمة منتخب تونس خلال المعسكرات القادمة بعد أن قدم عروضا قوية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here