أجبرت قوات الأمن المصري، اليوم الثلاثاء، سكان مدينة الشيخ زويد وتجارها على التزام المنازل، وعدم فتح محالهم التجارية والسوق المركزي للمدينة، دون تقديم أسباب هذا الإجراء الأول من نوعه.
وقالت مصادر قبلية لـ”العربي الجديد” إن قوات الأمن أبلغت أصحاب المحال التجارية والسكان، أمس الاثنين، بضرورة التزام المنازل، وعدم التحرك في الطرقات الرئيسية والفرعية، خلال ساعات نهار الثلاثاء، دون تقديم أسباب لهذا القرار.
وأضافت المصادر ذاتها أنه لأول مرة منذ سنوات طويلة تم إلغاء سوق الثلاثاء المركزي في المدينة الذي يعقد كل أسبوع.
وأوضحت المصادر أن الأمن المصري أبلغ عدداً من التجار المقربين من منطقة وسط المدينة، حيث التمركز الأمني الرئيسي، بأن مرجع القرار داوعي أمنية لا يمكن الإفصاح عنها.
ويشار إلى أن مناطق وسط المدينة التي يتركز فيها السكان تعتبر منطقة عسكرية مغلقة تشهد تواجدا أمنيا مكثفا لقوات الجيش والشرطة، في حين تنتشر حواجز الأمن في كافة مناطق المدينة.
وتسود أجواء من القلق في أوساط المواطنين نتيجة القرار الأمني الأخير، في ظل عدم وضوح حيثياته ومدة استمراره خلال الفترة المقبلة.
