أفريقيا برس – ليبيا. اختتمت بمدينة إجدابيا أعمال المؤتمر الوطني الأول لمرض الدرن، الذي نظمته الجمعية الليبية للصدرية بالتعاون مع مستشفى الشهيد أحمد المقريف التعليمي، بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء المتخصصين في مكافحة الأمراض الصدرية والمعدية.
وأكدت مديرة إدارة الشؤون الطبية بالمستشفى، زينب مرسال، في تصريح لـها أن المؤتمر شكّل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج مرض الدرن، مشيدةً بالحضور العلمي الواسع والتفاعل الكبير مع الجلسات العلمية.
وأوضحت مرسال أن جلسات المؤتمر تناولت عدة محاور أبرزها: تأثير مرض الدرن خلال فترات الفوضى، والتحديات الراهنة التي تواجه ليبيا في مكافحته، إضافة إلى استعراض تجارب علمية من أطباء وباحثين من بينهم أحمد الحداد، عبد الله التير، محمد عرعارة، محي الدين الغرياني، وسعيد المقريحي.
وخلص المؤتمر في ختامه إلى جملة من التوصيات التي شدد خلالها المشاركون على ضرورة إنشاء سجل وطني شامل لمرض الدرن في ليبيا، ودعم برامج التوعية المجتمعية للحد من انتشاره، إلى جانب تعزيز قدرات المراكز الصحية وتوفير الأدوية والمستلزمات المخبرية بشكل مستدام، مع تشجيع التعاون بين المؤسسات الطبية والبحثية محليًا ودوليًا، فضلًا عن الدعوة إلى تنظيم مؤتمرات دورية لتقييم الجهود المبذولة في مجال مكافحة الدرن والأمراض الصدرية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس