أفريقيا برس – ليبيا. كشفت جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية أن الولايات المتحدة تخسر سباق الفضاء بسبب تأخر المشاريع القمرية التي تتولاها شركة تقنيات استكشاف الفضاء، والمعروفة تجارياً بـ«سبيس إكس»، والمملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، وترتبط بعقود فدرالية مع وكالة الفضاء الأميركية «ناسا».
وأضافت: «مشروع هبوط صاروخ (ستارشيب)، الذي أنتجته شركة (سبيس إكس)، على القمر متأخر كثيرا عن موعده، مما يثير شكوكا متزايدة حول قدرة الولايات المتحدة على التفوق على الصين، التي لديها خطة خاصة بها، تحدد موعد هبوطها على القمر في العام 2030».
«ستارشيب» لن يكون جاهزا قبل سنوات
نقلت الجريدة عن مسؤولين تنفيذيين سابقين في الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) قولهم: «صاروخ (ستارشيب) المستهدف من (سبيس إكس) لن يكون جاهزا للمهمة إلا بعد سنوات عدة».
وأضافوا: «في غضون ذلك، لم يحمل (ستارشيب) رواد فضاء أو شحنات تجارية بعد، وقد انفجر خلال ثلاثة من أصل أربعة اختبارات أُجريت أخيرا».
مخاطر تحيط بخطة ماسك الطموحة
يقول الخبراء السابقون في «ناسا»: «الوضع يتفاقم بسبب خطة ماسك الطموحة لإيصال رواد الفضاء إلى سطح القمر، التي تعتمد على نظام تزويد بالوقود في الفضاء لم يجر من قبل»، الذي يصفه مهندسو «ناسا» السابقون بأنه محفوف بالمخاطر، ومتأخر عن الجدول الزمني، لدرجة أنه قد يستغرق سنوات قبل أن يصبح جاهزا للقيام بمهمة قمرية، بحسب «نيويورك تايمز».
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس





