أفريقيا برس – ليبيا. يحيي العالم اليوم العالمي لمرض الزهايمر الذي يصادف الحادي والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، والذي يعتبر أحد أكثر أشكال الخرف شيوعًا بين كبار السن، والذي يتميّز بتطور أعراضه تدريجيًا، بدءًا من ضعف الذاكرة القصيرة المدى وصولًا إلى التأثير على تفاصيل الحياة اليومية.
ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية فإنه في عام 2021، احتل الزهايمر وغيره من أشكال الخرف المرتبة السابعة في قائمة الأسباب الرئيسية للوفاة وحصد أرواح 1,8 مليون شخص. وتتأثر النساء بهذا المرض على نحو غير متناسب، حيث يشكلن نسبة 68% من الوفيات الناجمة عن مرض ألزهايمر وغيره من أشكال الخرف على الصعيد العالمي.
كما زادت الوفيات الناجمة عن داء الزهايمر وغيره من حالات الخرف زيادة كبيرة لتقترب من أربعة أمثال عددها منذ عام 2000. وأصبحت بذلك رابع سبب رئيسي للوفاة في البلدان المرتفعة الدخل، وهي في طريقها إلى أن تتجاوز الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية بوصفها من الأسباب الثلاثة الرئيسية للوفاة.
ويُعد مرض الزهايمر من الأمراض التي تفرض تحديات كبيرة على المريض وأسرته، نظرًا لارتباطه بفقدان الاستقلالية وتزايد الحاجة إلى الرعاية المستمرة.
هذا فيما تستمر الأبحاث العلمية لاكتشاف علاج فعال لهذا المرض العصبي المعقّد، لكن لا تزال بطيئة جداً، والنقاشات بين العلماء مستمرة حول عقاران جديدان اسمهما “دونانيماب “(كيسونلا) من شركة إيلي ليلي، وليكيمبي (ليكانماب) من شركتي بايوجين وإيساي، أثبتا قدرتهما على إبطاء تدهور الأعراض لدى المرضى في المراحل المبكّرة من الزهايمر.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس