أفريقيا برس – ليبيا. أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، تعليماته بتوفير المعامل الجينية الخاصة بمرضى ضمور العضلات وعائلاتهم، والبدء بإجراءات توريدها مع ضرورة الاستمرار في إجراء التحاليل الجينية للمرضى وعائلاتهم.
جاء ذلك خلال اجتماع مع منظمة مرضى ضمور العضلات، بحضور وزير الصحة المُكلف، ورئيس لجنة العطاء العام، ورئيس جهاز تطوير الخدمات العلاجية، ومدير إدارة الصيدلة بوزارة الصحة، ومدير العمليات المصرفية بالمصرف المركزي، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
ووفق حكومة الوحدة الوطنية، فقد شدد الدبيبة على استكمال علاج الحالات البالغ عمرها أقل من سنتين عاجلا، وتوفير الأدوية التخصصية والعامة، المتعلقة بهذا المرض من خلال الشركات المُصنعة.
ووجه الدبيبة بضرورة تنفيذ برنامج العلاج الطبيعي بالداخل، من خلال الاتفاقية التي أبرمها جهاز تطوير الخدمات العلاجية مع إحدى الشركات المتخصصة، وإعطاء الأهمية لهذا البرنامج.
وكانت المنظمة قد طالبت بإعادة فتح التحاليل الجينية الخاصة بالمرضى، وتوفير الحقن الجينية والأدوية التخصصية، إلى جانب تحسين المرتبات التضامنية لعائلات المرضى، وتقديم الإعانة المنزلية، مشيرين إلى أن عدد الحالات وصل إلى 793 حالة مرضية.
وشهد الأسبوع الماضي وفاة 3 أطفال لمرضى ضمور العضلات “بيان، ومنصور، وناجي”، وأبدت رابطة مرضى ضمور العضلات استياءها من عدم توفير الأدوية والتحاليل الجينية وفتح وحدة رعاية صحية لمرضى الضمور.
وفي 15 يوليو الجاري، طالب عدد من مرضى ضمور العضلات حكومة الوحدة بوضع بحل جذري للعراقيل الصحية التي يتعرضون لها في عموم البلاد، لا سيما المتعلقة بحصولهم على الأدوية.
وحمل المرضى في وقفة احتجاجية لهم، الحكومة مسؤولية تأخر تقديم الأدوية والرعاية الصحية، خاصة بعد أن فارق عدد من المرضى حياتهم؛ مطالبين بتسهيل الإجراءات في بعض المكاتب الخدمية خاصة بالمنطقة الجنوبية.
كما شدد البيان على ضرورة إطلاق برنامج وطني خاص لعلاج مرضى ضمور العضلات وتخصيص مستشفى مجهز لهم بشكل كامل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس