أفريقيا برس – ليبيا. أكد تيار “يا بلادي” في بيان له رفضه رفضًا قاطعًا تدخل العسكر في السياسة كون المؤسسة العسكرية وُجدت لتحمي الدستور والحدود وسيادة الوطن، لا لتتحكم في مصائر الشعب أو تنافسه على السلطة.
وطالب التيار في بيان له بدستورٍ وطنيٍّ دائمٍ يكون هو المرجع الأعلى الذي ينظم الحياة السياسية، ويحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم، ويضمن التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، لا عبر فوهات البنادق أو صفقات الغرف المغلقة.
واعتبر البيان أن القبيلة جزء من نسيج ليبيا الوطني، ودورها أن تجمع لا أن تفرّق، أن تصلح لا أن تُمكّن، أن تكون حاضنةً للّحمة الاجتماعية.
كما انتقد التيار بشدة الصفقات السياسية المشبوهة التي تتخذها بعض الأطراف وسيلة للوصول إلى السلطة، عبر إطلاق سراح رموز النظام السابق ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، في استهانة صارخة بدماء الشهداء وبحق العدالة التي نادت بها الثورة، حسب وصفه.
ودعا البيان الليبيين الشرفاء إلى أن يقفوا صفًّا واحدًا في وجه كل محاولة لسرقة الثورة وتشويه مشروع الدولة المدنية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس
