زوبية: اتفاق مجلسي النواب والدولة على تغيير الرئاسي لا قيمة له

33

قال رئيس هيئة الاعلام الخارجي بحكومة الانقاذ جمال زوبية متهكماً بإنه لا يتمنى تواجد المسؤولين الليبيين في دولة معادية، واصفاً ما يجري بـ”العرس الليبي” الذي يتطلب تواجد ليبي لتوضيح وشرح الخطة الحالية للشعب ووجهة نظر كل جهة بدلاً من لجوء المواطنين للتسريبات.

زوبية أبدى خلال استضافته عبر برنامج” حوار المساء” الذي يذاع على قناة” التناصح” أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إستغرابه من المسؤولين الذين تركوا لجنة الحوار تعمل لعدة أشهر وعندما قدمت الخلاصة لهذه الإجتماعات إعتبروا أن الأمر لا يعنيهم ويمثل أشخاص فقط.

وأضاف :” هل يطلب الليبيين مسؤولين من دول أخرى حتى يتصرفوا في هذا الأمر، ويعلم المجلسين أن الكلام الذي يقولون لا معنى له وأنهم يريدون تغيير الرئاسي ويقدموا أسماء كلها كلام فارغ لأن ليون في الصخيرات قدم لهم أسماء وكل شخص قال هذه الأسماء لا أعرف من قدمها فمن الواجب أنهم أعترضوا ووقفوا أمام ليون أو غسان سلامة لتكون رؤيتهم واضحة”.

ويرى أن الإتفاق الذي تم بين مجلسي النواب والدولة لم يكن له إي قيمة سواء في الإجتماعات المنعقدة أو غيرها، مشدداً على أن الليبيين تم إجهادهم وإنهاكهم من الجانب الإقتصادي والنفسي.

وعن التسريبات التي تتحدث أن القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر يشترط أن يكون العسكري الوحيد على طاولة مؤتمر باليرمو قال بأنه ليس من الاصول حضوره، مؤكداً على أن الوجود ينبغي أن يكون لرئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح لأنه ينضوي تحت سلطتهم.

وتابع قائلاً :”ما حدث في مؤتمر باريس وأشترط بعدم وجود عسكريين آخرين والفرنسيس حاولو دعوة البنيان المرصوص كنوع من رفع العتب والقيادة لم تتمكن ان تجهز نفسها لتسافر مع الأسف نلاحظ في تصريحات سلامة ومجلس الأمن قالوا أنهم سيعاقبوا كل من لا يعترف بالإتفاق السياسي فإن كان حفتر وعقيلة صالح وكل هذه المجموعة يقولون انهم غير معترفين بالسراج ولن نقبله، اذكر في بداية الصخيرات وقعوا عقوبات على عقيلة صالح ونوري بوسهمين وخليفة الغويل تم نتفيذها على بوسهمين فقط”.

زوبية نوّه إلى أن مجلس الدولة لن يتخذ موقف من المشير حفتر خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن خلال مؤتمر باريس تم تسليط الاضواء على المشير حفتر ومنحه أكبر من حقيقته بحسب قوله وإعتبار بقية المشاركين كانهم على الهامش ومرافقين فقط.

ويرى المحلل السياسي أن الأمل دائماَ في الشعب الليبي، معتبراً أنه من المعيب عقد إجتماعات خارج البلاد و وضع زمام الأمور في يد الأمم المتحدة كاجتماعات مجلسي النواب والدولة.

كما بيّن :”أنه نتيجة فشل أو ضعف الأجهزة و الأجسام الموجودة في الغرب والجيش وبتقديري كان هناك رئاسة أركان موجودة في الشرق ليختارو لها شخصية وطنية بالفعل وتكون رديف لحفتر كما أنه من قام بتهميش البنيان المرصوص في عدة مناسبات هو السراج ، معتبراً أن دورهم إنتهى عند القضاء على العصابات في سرت”.

وشدد على أن ضعف الجانب الليبي والاجندات الخارجية هي من تدير كل شيء ومنها محاولة تضخيم دور حجم “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) لدرجة أنه عندما اعترض رئيس مجلس الدولة السابق عبد الرحمن السويحلي على وجوده في برازافيل قاموا بإستبعاده من المشهد ومن رئاسة مجلس الدولة ليدفع ثمن وقوفه ضد مشاركة حفتر على حد قوله.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here